Abstract

This study aimed at identifying the most significant obstacles to IUG students self registration using the computer and Internet. For that purpose, a pilot study was conducted to determine self registration hindrances. An open questionnaire was distributed to IUG registration personnel and some students to identify the difficulties encountered by the students and the university. Consequently, a double dimensions questionnaire of 30 items was prepared; dimension one covers student difficulties, dimension two covers IUG difficulties, the questionnaire was applied on the study sample having completed validity and reliability measures. The sample was random and made of 848 IUG students of both genders from all colleges and levels. The T-Test, one-way ANOVA and Scheffee tests were used. The researchers arrived at the following results:

1- The self registering difficulties recorded were 24 relevant to IUG and to students.

2- There were significant differences at level 0.01 in self registering difficulties in IUG students in favor of females.

3- There were no significant differences at level 0.01 in self registering difficulties in IUG students attributable to study level.

4- There were significant differences at level 0.01 in self registering difficulties in IUG students attributable to college variable.

ملخص البحث

هدفت هذه الدراسة التعرف على أهم معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة، ولتحقيق هدف هذه الدراسة تم عمل دراسة استطلاعية لتحديد معوقات التسجيل الذاتي بتوزيع استبانة مفتوحة على المسئولين في عمادة القبول والتسجيل وبعض طلبة الجامعة لتحديد المعوقات التي تواجه الطلبة والجامعة في أثناء التسجيل الذاتي، وفي ضوء ذلك تم إعداد استبانة تتكون من 30 فقرة صنفت في بعدين، الأول: معوقات تتعلق بالطالب، والثاني: معوقات تتعلق بالجامعة، حيث تم تطبيق هذه الاستبانة على عينة البحث بعد التأكد من صدقها وثباتها، فبلغت عينة البحث المختارة بالطريقة العشوائية من طلبة الجامعة الإسلامية بغزة 848 طالباً وطالبة في جميع الكليات والمستويات ومن الذكور والإناث، إذ استخدم الباحثان اختبار ت، وتحليل التباين الأحادي واختبار شيفيه في استخراج النتائج، وتوصل الباحثان إلى النتائج التالية:

1- يوجد هناك 24 معوقاً للتسجيل الذاتي منها معوقات تتعلق بالطالب والأخرى تتعلق بالجامعة.

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في معوقات التسجيل الذاتي بين طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية بغز، وذلك لصالح الطالبات.

3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في معوقات التسجيل الذاتي لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة تعزى إلى متغير المستوى الدراسي.

4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في معوقات التسجيل الذاتي لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة تعزى إلى متغير الكلية.

مقدمة:

لقد بدأت الجامعة الإسلامية بغزة كغيرها من الجامعات باستخدام نظام البطاقات في تسجيل المواد الدراسية لطلبة الجامعة، حيث كان يرصد لكل طالب ملف خاص به يتعلق بالمساقات أو المواد التي درسها ونجح فيها، وذلك لتحديد المساقات المتبقية عليه، إلا أن التطور التكنولوجي في مجال التعليم كان مفيداً في عمليات التسجيل للمساقات في الكليات المختلفة، حيث أخذت الجامعة الإسلامية على عاتقها إدخال الشبكة الدولية (Internet) منذ عام 2002م، وذلك للاستفادة منها في تسجيل المساقات للطلبة، ورصد الدرجات، والاعتماد على النفس في إضافة بعض المساقات أو حذفها وذلك من خلال استخدام الحاسوب والإنترنت سواء أكان الطالب داخل الجامعة أم خارجها، وكان من أهم مبررات استخدام الحاسوب والإنترنت في مجال التسجيل الذاتي ما يلي:

1- الوضع السياسي الذي يعيشه طلبه الجامعة من إغلاق ومنع تجول أحياناً دفع بالمسئولين إلى إدخال التكنولوجيا في مجال التسجيل الذاتي والاستعانة بالشبكة الدولية والتسجيل عن بعد من خلال إعطاء الطالب مفتاحاً معيناً (Code) يستطيع من خلاله الوصول إلى برنامج التسجيل ومعرفة مساقاته التي سجلها والمتبقية عليه والتي سيقوم باختبارها في ضوء معايير يحددها البرنامج طبقاً لمستوى الطالب.

2- السرعة في إنجاز مهمات التسجيل حيث كانت عمليات التسجيل قديماً تأخذ وقتاً طويلاً مما كان يربك برنامج بداية الفصل الدراسي ونهايته بالإضافة إلى تغيير مواعيد الامتحانات ، ولذا فإن إدخال هذه التقنية في مجال التسجيل يسهل من اختيار المساقات واعتمادها بسرعة متناهية.

3- ممارسة الطلبة للإنترنت يشعرهم بالثقة بالنفس ويوفر لهم بيئة مشوقة ومدعمة بعناصر الحركة والتركيز والتفاعل النشط ومواكبة التقدم التكنولوجي، مما يؤدى ذلك إلى تعلمهم المصطلحات والمفاهيم التكنولوجية والعلمية الحديثة التي تثير لديهم الحافز للتفاعل مع موضوعات تكنولوجية أخرى. (Parker,1999, 7), (ley,1999,149), (Eom, 1999, 271)

4- إن استخدام الحاسوب والإنترنت يمكن الطلبة من الاطلاع على مصادر المعرفة والتعرف على طرق البحث في الوصول إلى المعلومات المطلوبة (help)، واستكشاف المواقع والصفحات المراد الإطلاع عليها بالاستعانة ببعض الإرشادات للوصول إلى ذلك.

(Butler, 1999, 690) (Passerini, 2000, 3)

5- تمكن شبكة الإنترنت والأنشطة التي تتضمنها من إكساب الطلبة الدقة في تنظيم خطوات الاستخدام أو الوصول إلى الهدف المنشود، بالتالي يتأثر الطلبة تأثيراً مباشراً بالنظام ودقة تنفيذه سواء أكان ذلك في حياتهم اليومية أو أثناء التعامل مع البرامج التكنولوجية الموجودة في الحاسوب. (Penn, 2000, 228)

6- إن استخدام الحاسوب وأنشطة الإنترنت له أثر واضح في تصحيح الأخطاء والتغلب على الصعوبات أثناء ممارسة هذه الأنشطة، وذلك مثل صعوبات اللغة، وصعوبات استخدام هذه التقنية في التعامل مع الحاسوب. 249) (Froseth, 1999,171), (Kitehen, 1999,

7- كسر حاجز الخوف والرعب الذي ينتاب كثيراً من الطلبة من جهاز الحاسوب وكيفية التعامل معه.

8- إدخال برامج التسجيل الذاتي تدريجياً في المؤسسات الجامعية لتسهيل مواكبة المحاضرات، رغم الحصار والطوق ، وإجراء الاختبارات المحوسبة والمساعدة في كشف المعوقات مبكراً.

وفي ضوء مما سبق فإن استخدام الحاسوب والإنترنت يتطلب أولاً التغلب على معوقات استخدام هذه التقنية الحديثة، حيث ينبغي أن يكون كل طالب متعلماً فن مهارات استخدام الحاسوب والإنترنت للقيام بعمليات التسجيل، إذ أن الجامعة الإسلامية بغزة قامت بتطبيق هذه التقنية بدون أن يتم تدريب الطلبة عليها، أو على برنامج التسجيل داخل شبكة الإنترنت، ومن هنا ظهرت معوقات جمة لدى الطلبة سواء أكان ذلك لعدم قدرتهم من استخدام الحاسوب أو عدم قدرتهم على فهم برنامج التسجيل الذاتي داخل الحاسوب والموجود على موقع الجامعة، مما أدى ذلك إلى تذمر الطلبة وشعورهم بصعوبات التعامل مع هذا الأسلوب، إذ أبدوا شكوى واضحة خلال عمليات التسجيل نظراً لعدم درايتهم بهذا النوع من التسجيل وعدم إعدادهم للتعامل معه، ولذا فإن الدراسة الحالية تحاول أن تتعرف على أهم معوقات التسجيل الذاتي لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة سواء أكانت معوقات تتعلق بالطالب نفسه أو معوقات تتعلق بالجامعة وطبيعة الشبكة التي تستخدمها سواء أكانت كافية لأعداد الطلبة أم تحتاج إلى تقوية أو تطوير أو تعديل.

مشكلة البحث:

تتحدد مشكلة البحث الحالي من خلال الفكرة التالية:

يعاني طلبة الجامعة الإسلامية بغزة من عمليات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت وذلك للعديد من العوامل منها تعود للطالب ومنها تعود إلى الجامعة، حيث إن هناك شكوى من طلبة الجامعة ظهرت في أثناء عمليات التسجيل الذاتي ، إذ إن الباحثين استطلعا أراء العديد من الطلبة معوقات تؤكد إعادة النظر في هذا النظام قبل تطبيقه، كما أن الباحثين عرضا بعض هذه المعوقات على المسئولين في القبول والتسجيل بالجامعة، وأظهروا أن هذه المعوقات قد تكون موجودة عند بعض الطلبة نتيجة عدم مواكبتهم للتقدم التقني واستخدام التكنولوجيا في التسجيل، وعدم تدريبهم على استخدام برنامج التسجيل المعد لذلك.

أسئلة البحث:

تتحدد أسئلة البحث كما يلي:

1- ما معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة؟

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (  0.05) في معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة تعزى إلى متغير الجنس (طلاب، طالبات)؟

3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (  0.05) في معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة تعزى إلى متغير المستوى الدراسي للطالب (الأول، الثاني، الثالث، الرابع)؟

4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (  0.05) في معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة تعزى إلى متغير الكلية التي يدرس بها الطالب (أصول دين وشريعة، تربية، آداب، تجارة، علوم، هندسة، تمريض)

أهداف البحث:

يهدف البحث إلى تحقيق الأهداف التالية:

1- التعرف على أهم معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب، والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة، وذلك من أجل تحديدها ودراستها ومحاولة علاجها أو التخلص منها.

2- الكشف عن دلالة الفروق في استخدام برنامج التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة طبقاً لمتغير الجنس، وذلك للتعرف ما إذا كان الطلاب يعانون من تلك المعوقات أكثر من الطالبات أم العكس.

3- تحديد ما إذا كان المستوى الدراسي للطلبة يؤثر بصورة مباشرة في حجم المعوقات، أم لا، إذ أنه من المتوقع أن الطالب الذي وصل إلى مستوى أعلى يكون أكثر كفاءة من غيره في مستوى دراسي أقل في التعامل مع التقنيات الحديثة أو أن الطالب في مستوى أعلى يعاني من معوقات أقل من غيره.

4- التعرف على ما إذا كانت الكلية التي يدرس فيها الطالب أثر في معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت أم لا، وأي من الكليات تعاني من معوقات أكثر من غيرها.

أهمية البحث:

تكمن أهمية البحث الحالي في النقاط التالية:

1- يستفيد من هذا البحث بالدرجة الأولى عمادة القبول والتسجيل بالجامعة الإسلامية بغزة ، حيث إن الكشف عن أهم المعوقات التي يعاني منها الطلبة في أثناء التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت سيساعد المسئولين على تخطى تلك العقبات والمعوقات ومحاولة تسهيل عمليات التسجيل وتلاشى الصعوبات في النظام التكنولوجي المطبق.

2- يعمل هذا البحث على تنوير الطلبة بأهم المعوقات التي يواجهونها ومحاولة تدريب أنفسهم على برنامج التسجيل الذاتي أو محاولة استخدام الحاسوب والإنترنت للأهمية القصوى في الحياة اليومية وإعداد أنفسهم للتمرن عليه واستخدامه .

3- يعمل هذا البحث على تشجيع العاملين في مركز الحاسوب بالجامعة الإسلامية بغزة على مواصلة العملية التطويرية في الجامعة ، والاستفادة من كل ما يقدمه التقدم التقني في العالم خاصة في علم الحاسوب.

4- حث إدارة الجامعة الإسلامية بغزة على امتلاك وشراء أفضل أنواع الأجهزة المحوسبة ، لضمان الجودة في استخدامها في التسجيل الذاتي، لتقليل المعوقات التي قد تواجه الطلبة في أثناء التسجيل بحيث تخدم تلك الأجهزة أكثر من مهمة أو وظيفة ، وذلك من أجل تخفيف الأعباء المالية عن الجامعة في هذه الظروف.

5- يساعد هذا البحث الباحثين التربويين في التعرف على أثر بعض المتغيرات في إحداث معوقات في مجال التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت، إذ إنهم يتعرفون على قدرات ومهارات الذكور وكذلك الإناث في هذه التقنية، وأيهما أفضل في استخدامها، هذا فضلاً عن معرفتهم لأثر متغير المستوى الدراسي للطلبة، ونوعية الكليات التي يدرسون فيها.

6- يعطى هذا البحث مؤشراً عن مساقات الحاسوب التي يدرسها الطلبة في الثانوية العامة ، هل هذه المساقات على المستوى المطلوب أم لا ؟ وهل نحن بحاجة إلى إعطاء دروس إضافية للتدريب على هذه التقنية واستخدامها أم لا ؟

7- يؤكد هذا البحث على أهمية إعادة النظر في المتطلبات السابقة للمساقات بالجامعة الإسلامية بغزة ، ومحاولة وضع مساقات أساسية يحصل عليها جميع الطلبة كمتطلب جامعة، وذلك من أجل مواكبة التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها .

8- تعليم طلبتنا الاعتماد على أنفسهم في اتخاذ القرارات ، من تسجيل لبعض المساقات أو سحبها أو إضافتها ، والمساعدة في تسهيل عملية التسجيل ، والتسجيل المبكر ، واكتشاف المعوقات سواء أكانت من البرامج التقنية أم إدارية أم ضعف الطلبة أنفسهم في استخدام التقنيات الحديثة .

حدود البحث:

يقتصر البحث الحالي على ما يلي:

1- معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت، ولم يتناول أي معوقات أخري.

2- طلبة الجامعة الإسلامية غزة فقط، ولم يجر هذا البحث على جامعات أخرى، وذلك نظراً لعدم استفادتها من التقنيات الحديثة في مجال الإدارة أو التسجيل.

3- اقتصار البحث الحالي على ثلاثة متغيرات ومن الجنس والمستوى ونوع الكلية فقط.

4- طُبق البحث الحالي على طلبة الجامعة الإسلامية بغزة في نهاية الفصل الدراسي الأول عام 2004م .

5- اقتصر البحث الحالي على برنامج التسجيل الذاتي المعمول به في عمادة القبول والتسجيل في الجامعة الإسلامية بغزة ، باستخدام الحاسوب والإنترنت .

مصطلحات البحث:

المعوقات: obstacles

وهي العقبات التي تقف أمام الفرد وتحول بينه وبين تحقيق أهدافه سواء أكانت عقبات علمية أو اجتماعية أو تقنية أو ثقافية… إلخ.

معوقات التسجيل الذاتي Self – Registration obstacles

وهي العقبات التي تواجه الطلبة وتحول دون تسجيلهم للمساقات الدراسية سواء أكان ذلك عقبات تتعلق بخصائص البرنامج المقترح للتسجيل أو تتعلق بالإمكانات التقنية المتوفرة لدى المؤسسة التعليمية أو تتعلق بخصائص الطلبة أنفسهم.

الحاسوب والإنترنت The Computer and Internet

وهما من مفرزات التكنولوجيا الحديثة، ويعدان تقنية في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث أن الاعتماد المكثف على الحاسوب وشبكاته في مجال التعليم والإدارة وغيرهما جعل من الإنترنت ضيفاً لا يستأذن للدخول إلى الجامعات والمعاهد البحثية والمدارس العليا والعادية، ولذا فإن شبكة الإنترنت تعد من أهم الإنجازات في مجال الاتصالات الحديثة وأوسعها انتشارا، فضلاً عن كونها جامعة مفتوحة يستفيد منها طلاب العلم والمعرفة في جميع أنحاء العالم، ويستطيع أن يستفيد كل طالب من هذه الشبكة المدمجة من خلال الحاسوب وهو في أي مكان في العالم، ويستطيع أن يدخل إلى هذه الشبكة عن طريق مفتاح معين أو فيزة يسدد فاتورتها المستفيد في أي بنك قريب منه، وبالتالي يتمكن أي طالب من التسجيل ذاتياً وهو في أي دولة في العالم ، أو في أي مكان خارج الجامعة أو المؤسسة التعليمية ، بالاستعانة بالحاسوب الذي دخل بيوت عشرات الملايين في العالم .

الدراسات السابقة:

لقد أجريت العديد من الدراسات السابقة في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت، ويمكن تلخيص تلك الدراسات كما يلي:

أولاً: في مجال استخدام الحاسوب:

أجرى (Williamson et, al, 1995) دراسة هدفت التعرف إلى أثر الرسوم المتحركة من خلال استخدام الحاسوب على بعض النماذج العقلية التي يكونها الطلاب عن بعض الظواهر الكيميائية، إلا أن دراسة (McGrath, 1997) حاولت التعرف إلى فعالية تدريس العلوم بمساعدة الحاسوب ذي الوسائط المتعددة في زيادة التحصيل وتنمية الاتجاهات العلمية ومسئولية الطلاب عن تعلمهم، بينما أشارت دراسة (Tao, el. al, 1999) إلى أن مستويات المتعلمين في مادة العلوم قد تحسنت نتيجة استخدام الحاسوب في إحداث التغير المفهومى لبعض المفاهيم الفيزيائية، كما أكدت دراسة كل من (Rothman, 2000).( Sayibo, al, 2000) أن التدريس بمساعدة الحاسوب يحسن من مستوى فهم المتعلمين لمادة البيولوجي واتجاهاتهم نحوها، كما قام (عادل سرايا، 1998) بدراسة فعالية استخدام الحاسوب وبعض استراتيجيات التعليم الانفرادي في تنمية التحصيل الأكاديمي والابتكاري والاتجاه نحو مادة العلوم في ضوء الأسلوب المعرفي لتلاميذ المرحلة الإعدادية، وفي دراسة (يسرى دنيور، 1998) تم الكشف عن فعالية استخدام الحاسوب على تحصيل طلاب المرحلة الثانوية في مادة الفيزياء، كما قام (أحمد قنديل، 2001م) بدراسة أثر التدريس بمساعدة الحاسوب ذي الوسائط المتعددة على تنمية القدرات الابتكارية والوعي بتكنولوجيا المعلومات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية بجمهورية مصر العربية.

ثانياً: في مجال استخدام الإنترنت:

أجرى كل من (Gerber and Shuel, 1998) دراسة تهدف إلى الكشف عن أفضل الأساليب التي ينبغي أن تستخدم بها صفحات الويب من خلال شبكة الإنترنت، حيث اشتملت عينة الدراسة على 18 تلميذاً من الصف الثامن الأساسي، إذ درسوا جزءاً من مقرر الجبر لمدة خمسة أسابيع، وتم تطبيق استبانة قبلية وبعدية ، وتضمنت الاستبانة وعي التلاميذ للإنترنت ، ومداخل البحث من خلال الإنترنت، ومدى تأثر التلاميذ بالبيانات التي حصلوا عليها ، وأثر التجربة على تذوقهم وفهمهم للرياضيات، حيث أكدت نتائج الدراسة على أن التلاميذ أدركوا قيمة الإنترنت في فهم المعلومات الرياضية، كما أنهم ميزوا بين الكلمات المفتاحية المستخدمة في الحصول على المعلومات والموضوعات الدراسية، كما دلت النتائج من خلال الاختبار التحصيلي تفوق أفراد العينة في تحصيلهم بمقرر الجبر، وأنهم أصبحوا قادرين على فهم المفاهيم الرياضية واستخدامها.

بينما هدفت دراسة (Shotsberger, 1999) إلى معرفة توجهات معلمي الرياضيات نحو التعلم المعزز بصفحات الويب من خلال استخدام الشبكة الدولية (الإنترنت)، حيث استخدم أربعة معلمين تخصص رياضيات أجهزتهم الشخصية (Microcomputer) في التعلم عن بعد على كيفية بناء اختبارات تحصيلية في الرياضيات، حيث دلت النتائج أن الموقع التعليمي الناضج يعتمد بصورة مباشرة على التعليم الموجه ذاتياً، وأن توجهات المعلمين نحو التعليم المعزز بصفحات الويب كانت إيجابية، بمعنى حدوث تحول واضح في توجهات المعلمين نحو التعلم.

في حين أشارت دراسة كل من (Bradbard and Voican, 1999) حاولت التعرف على مدى فعالية دراسة طلبة الجامعة لمقرر نظرية الإعداد معززاً بصفحات الويب من خلال استخدام الإنترنت على تحصيل المفاهيم والجوانب التطبيقية لمقرر نظرية الإعداد والاتجاه نحوه، إذا اشتملت الدراسة على عينة قوامها 27 طالباً في الفصل الصيفي بجامعة ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث توصلت الدراسة إلى أن هناك فروقاً دالة إحصائياً في تحصيل المفاهيم الرياضية، وحدوث نمو في اتجاهات نحو المقرر المذكور أعلاه. وهذه النتائج توصلت إليها العديد من الدراسات السابقة من أهمها دراسة (Shotsberger, 1999) ودراسة (Wegner and Others, 1999) كما قام كل من (Emmaus, 1998) ، (Jace, 2000) بتدريب طلبة الجامعة على استخدام مصادر التعلم بشبكة الإنترنت، حيث تم ذلك في جامعة واشنطن بكلية ألين سبوري، إذ استعان الطلبة بمصادر المعرفة العلمية في المواقع المختلفة بشبكة الإنترنت، واستخدام موديولات مبرمجة للتعلم الذاتي لطلبة الأقسام العلمية تتطلب استخدام مصادر وأنشطة موجودة على شبكة الإنترنت، إذ دلت النتائج على فعالية مصادر المعرفة العلمية والموديولات في تحسين المستويات الأكاديمية للطلبة الجامعيين.

إلا أن دراسة كل من (Joffe, 2000) ، (Mawata, 2000) هدفت إلى معرفة مدى فعالية بعض برامج تعلم الرياضيات من خلال استخدام شبكة الإنترنت لدى طلبة المرحلة الثانوية والجامعيين، حيث تم عمل برامج على شبكة الإنترنت سميت ببرمجيات بلغة (جافا إبلت) لجعل التعلم من صفحات الويب أكثر تفاعلاً، وذلك بعد تدريب الطلبة على استخدام صفحات الإنترنت في التعلم عن بعد، كما أكدت نتائج الدراسة على أهمية بناء مواقع على الويب وربطها بمواقع أخرى مما يساعد على اكتساب المعلومات الضرورية والتعرف على فيض من البيانات والتطبيقات المختلفة في مجال المعادلات التفاضلية وإمكانية تحسين تحصيل الطلبة في مادة الرياضيات وتكوين اتجاهات إيجابية نحوها.

تعقيب على الدراسات السابقة:

لقد تميزت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في النقاط التالية :

1- ركزت الدراسات السابقة على استخدام الحاسوب والإنترنت كل على حدة في مجال تعلم المواد الدراسية المختلفة، على اعتبار أن الحاسوب والإنترنت أداتان يمكن استخدامهما في مجال التعليم الصفي أو في مجال التعلم عن بعد، إلا أن الدراسة الحالية ركزت على التسجيل الذاتي للمساقات الدراسية المختلفة لجميع مستويات الطلبة ، ولم يتم استخدام الحاسوب والإنترنت في مجال التعليم أو التدريس، وإنما تم اعتبارهما أداتين مهمتين في مجال التسجيل عن بعد أو التسجيل من خلال الحاسوب على شبكة الإنترنت أو برنامج الجامعة الموجود على تلك الشبكة داخل الجامعة، بمعنى أن التسجيل الذاتي للمساقات يتم إما داخل الجامعة الإسلامية أم خارجها.

2- اهتمت الدراسات السابقة بالبرمجيات التعليمية الجاهزة أو المبرمجة أو المسجلة على اسطوانات مدمجة (CD. ROMs) ، في حين أن الدراسة الحالية اهتمت فقط ببرنامج خاص جاهز يمكن الوصول إليه من خلال إعطاء الطالب مفتاح معين أو رقم جامعي خاص يوصله إلى برنامج التسجيل ثم إلى المسافات التي نجح فيها أو رسب فيها أو تلك المتبقية عليه.

3- الدراسات السابقة تناولت في معظمها المنهج التجريبي لإثبات فعالية استخدام الكمبيوتر أو الإنترنت في تعلم العلوم والرياضيات لدى فئات مختلفة من المتعلمين ، بينما الدراسة الحالية تناولت المنهج الوصفي في تحديد معوقات التسجيل الذاتي للاستفادة منها في تحسين المستوى الإداري والمهني لعمادة القبول والتسجيل بالجامعة الإسلامية بغزة، وذلك من خلال تلاشي تلك المعوقات ومحاولة التغلب عليها من أجل تسهيل عمليات التسجيل لجميع طلبة الجامعة دون استثناء.

4- تعد الدراسة الحالية هي الوحيدة التي أجريت في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت في التسجيل الذاتي لطلبة الجامعة، حيث لم يجد الباحثان أي دراسة سواء أكانت عربية أو أجنبية تناولت معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى الطلبة الجامعيين، ولذا فإن هذه الدراسة قد تكون ذات فائدة عند دراسة مستوى إدارة الجودة في المؤسسات التعليمية، الأمر الذي ما زال حديث العهد ولم تجر أي دراسات في مجال جودة استخدام الحواسيب والشبكة الدولية لدى أفراد المجتمع وخاصة الجامعيين منهم لتحسين أدائهم في التعامل معها.

الإطار النظري للبحث

سنقوم في الإطار النظري للبحث بإعطاء صورة واضحة عن الجوانب المختلفة لموضوع البحث، وذلك من خلال النقاط التالية:

أولاً: مراحل تطور الحاسوب

لقد تميز هذا العصر بالثورة التكنولوجية والاتصال، حيث أصبح الانسان يعيش في عالم لا يعرف الحدود والسدود، وذلك بفضل هذه الثورة التي اقتحمت عليه حياته ومجتمعه، ومما لا شك فيه أن للتكنولوجيا دوراً فعالاً في اتساع مجالات النشاط الإنساني، إذ أصبحت المعلومات صناعة لها أسواقها الخاصة (فاروق أبو زيد، 1991: 13). إلا أن الحاسوب كان أهم حدث في تاريخ التكنولوجيا، حيث كان العامل الأساسي للتغيير خلال الثلاثين سنة الماضية، ويلعب الحاسوب دوراً مهماً في تصميم وبناء نظم المعلومات الخبراتية حيث يحقق لها مزايا السرعة، والدقة، والثقة، والصلاحية، والكفاءة العالية في الأداء، ويقوم بإجراء العمليات الحسابية المعقدة، والتي يصعب تنفيذها يدوياً، بالإضافة إلى قدرته الهائلة على التخزين المنظم مع ضمان أمن وسلامة البيانات. (محمود علم الدين، 1990: 53 – 54) وقد مر الحاسوب خلال تطوره بالمراحل التالية: (Singleton, 1988: 164 – 165)

1- الجيل الأول من الحاسبات عام 1946م بجهود العلماء أمثال (جون موشلي) و (إيكارت) و(جولد شياني) ثم تكونت أول شركة لانتاج الحواسيب باسم Univa.

2- الجيل الثاني في أوائل الستينات بعد استخدام عناصر الترانزستور في بناء دوائر الأجهزة الحاسبة كبديل لاستخدام الصمامات المفرغة.

3- ظهر الجيل الثالث عام 1969 يتجه لاستخدام الدوائر الالكترونية.

4- أما الجيل الرابع فقد ظهر خلال عقد السبعينات، بعد تطوير الدوائر الإلكترونية المتكاملة وتطويع المواد فوق الموصلة، وأشباه الموصلات الحرارية.

5- الجيل الخامس من الحواسيب ظهر في التسعينات، حيث تم توسيع دوائر التخزين والسرعات والمعالجات من خلال التعامل مع البرامج الكبيرة والتي تحتاج إلى سعة تزيد عن 16 ميجا أو أكثر، وصغر حجم الحواسيب (الحاسوب الشخصي) واتصالها بأجهزة أخرى مثل التليفون والتلفاز وغيرها.

ثانياً: مجالات استخدام الحاسوب

يستخدم الحاسوب في العديد من المجالات من أهمها ما يلي:

1- يستخدم في مجال النشر المكتبي، حيث يسهم في انتاج صفحات كاملة من الصحف تكون مزودة بالعناوين والنصوص والرسوم يمكن للمخرج مراجعتها والتعديل عليها قبل إخراجها للطباعة (Barden and Others, 1990: 35)

2- يستفاد منه في تصميم الرسوم بواسطة استخدام نظم (CAD)، والتي يمكن أن تستخدم في مجال التعليم الصفي أو في رسومات الديكور والنماذج الهندسية وغيرها.

3- توزيع الرسائل عبر المسافات البعيدة (البريد الإلكتروني E-mail) مما يسهل من عملية الاتصال بين الأفراد في أسقاع الأرض.

4- الاتصال بشبكات المعلومات من خلال ربط الحاسوب الشخصي بحاسوب إلكتروني مركزي، مما يمكن الفرد من الوصول إلى أي معلومات أو بيانات أو إحصاءات معينة يريدها.

5- يستخدم في مجال التدريس، وذلك كوسيلة تعليمية أو كطريقة تدريس من خلال برامج حاسوبية معينة (التدريس بمساعدة الكمبيوتر).

6- يعمل كأداة اتصال مع العالم الخارجي من خلال استخدام شبكة المعلومات الدولية، حيث يستطيع الفرد التحدث مع الآخرين بكل سهولة ويسر.

ثالثاً: الإنترنت وطرق الاتصال الحديثة

تتعدد وسائل الاتصال الحديثة من خلال استخدام شبكة الإنترنت، إذ تزداد أهميتها وتتطور من وقت إلى آخر، فهي تشمل على الاتصالات المرئية أو مؤتمر الفيديو Video Conference والتحاور الكتابي IRC والاتصال عن بعد Telnet، والمراسلة الإلكترونية وغيرها، كما أنه يمكن استخدام الاتصال المرئي أو الفيديو كنفرنس عبر الإنترنت في مجال التعليم الصفي حيث يمكن أن يتواجد كل من المعلم والمتعلم في مكانين مختلفين ثم يتم استخدام كاميرات الفيديو الرقيمة الخاصة بالحاسوب لدى الطرفين فيحدث الاتصال بالصوت والصورة بينهما، وعلى هذا يمكن الاستفادة من الإنترنت في عمليات الاتصال وإجراء المناقشات والتواصل بين المعلم وطلابه والتحاور حول الموضوعات الدراسية المختلفة ومن هنا نستطيع أن نحدد أهم فوائد عمليات الاتصال الحديثة من خلال الإنترنت، وذلك كما يلي:

1- الاتصال مع فئات مختلفة من طلبة الجامعات في دول العالم للتحاور حول ما يستجد من تطورات علمية في المجالات المختلفة، وذلك من خلال سماع ومشاهدة الآخرين عن بعد.

2- إحياء التعاون بين البيت والمدرسة، وذلك من خلال استخدام وسائل الاتصال الحديثة من أجل حل العديد من المشكلات التعليمية التي تواجه الأسرة والمدرسة على حد سواء.

3- إمكانية الاتصال عبر الإنترنت لمناقشة رسائل علمية أو أبحاث علمية لأكثر من مناقش في أكثر من مكان أو بلد أو المشاركة في مؤتمر معين ، حيث أن المناقشة الحية تتيح فرصة أفضل للاقتناع بوجهات النظر المختلفة وتثري المناقشة وتزيد من التفاعل والحماس .

رابعاً: فوائد استخدام الإنترنت في التعليم

يستخدم الإنترنت في مجال التعليم الثانوي والجامعي بشكل مؤثر، حيث أن شبكة الإنترنت يمكن أن تحقق العديد من الإيجابيات والفوائد من أهمها ما يلي:

1- الوصول إلى أكبر عدد ممكن من جمهور المتعلمين في داخل البلاد أو خارجها.

2- قلة التكاليف المادية مقارنة باستخدام الأقمار الاصطناعية أو غيرها.

3- المرونة في الوقت والمكان، حيث يستخدم الإنترنت في أي وقت وفي أي مكان يريده المتعلم.

4- الخروج من الإطار المحلي في تعليم المبادئ والأسس العلمية الأكاديمية إلى الإطار العالمي.

5- التخلص من أساليب التدريس التقليدية واستخدام أساليب تدريس حديثة مثل التعلم عن بعد تقوم على النشاط والتفاعل.

6- سهولة الحصول على المعلومات من مواقع مختلفة سواء أكانت مواقع تتابعية أو شبكية أو هرمية أو عنكبوتية.

7- السرعة في إنجاز المهام التعليمية والوصول إلى البيانات والمعلومات المستهدفة.

8- تطوير قدرات ومهارات المتعلمين من خلال التعامل مع الحاسوب وشبكات الإنترنت.

9- أدوار المعلم في العملية التعليمية ليس ملقناً وإنما موجهاً ومرشداً.

10- توفر حرية كاملة للمتعلم من خلال عدم مطابقة أنظمة الحاسوب مع أنظمة التشغيل المستخدمة من الآخرين.

11- إثارة تفكير المتعلم من خلال الاطلاع على آراء العلماء المفكرين في مجال المعلومات التي يريدها.

12- سرعة متابعة التقدم العلمي والانفجار المعرفي باستخدام الإنترنت مقارنة بالطريقة التقليدية.

13- تعمل شبكة الإنترنت على جعل عملية التعليم والتعلم مفتوحة المجال، فلم يكن هناك جدران بين الفصول أو حواجز سواء أكانت مادية أو معنوية.

14- إمكانية تعديل وتطوير المنهاج أو المساقات المقدمة للمتعلمين من خلال الإنترنت، إذ يتم ذلك مباشرة في جهاز الحاسوب.

15- تسهيل توصيل المعلومة للمتعلم من خلال استخدام الرسومات والموضحات والوسائل التعليمية.

خامساً: الإنترنت وتصميم المناهج أو المساقات الدراسية

تلعب شبكة المعلومات الدولية دوراً مهماً في تصميم مناهج أو مساقات دراسية مدونة على مواقع معينة يمكن أن تكون تلك المواقع عنكبوتية تمكن المتعلمين من دراسة المنهاج أو المساق من خلال الإنترنت والإجابة عن الأسئلة الخاصة بها وإرسالها إلى المعلم أو المحاضر في أي وقت وفي أي مكان يحدده النظام المدرسي أو الجامعي، إذ يفضل أن يدخل المتعلم إلى تلك المواقع مجاناً، وهذا إذا توفر لدى المتعلمين المهارات اللازمة للتعامل مع الشبكة الدولية، وإذا لم يكن الأمر كذلك فعلى وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن توفر دورات تؤهل المتعلمين لاستخدام تلك الشبكة، وقد تستخدم شبكة الإنترنت لعمل الواجبات البيتية في المناهج الفلسطينية القائمة أو في مجال التعليم الجامعي، وترسل تلك الواجبات إلى موقع المعلم أو المحاضر من خلال البريد الإلكتروني لتصحيحها، ولذا ينبغي أن تقوم المناهج المبرمجة بهذه الطريقة على أسس فلسفية ونفسية وتكنولوجية معينة، وتوفير أنماط إدارية محددة تتصف بالجودة الشاملة سواء أكان ذلك يتعلق بإدارة المنهاج أو بعلاقات التفاعل بين المتعلمين والمدرسين، أو بقدرات المتعلمين للتعامل مع التكنولوجيا وشبكة الإنترنت، وغيرها.

ومن أهم أهداف المنهاج القائم على شبكة الإنترنت ما يلي :

1- تقسيم المنهاج أو المساقات إلى وحدات دراسية ووضعها في موقع معين على الإنترنت، بحيث يتم تصميم المنهاج بطريقة الوحدات الدراسية أو بناء المساقات بصورة وحدات قائمة بنفسها يستطيع كل متعلم التعامل معها من خلال صفحة بداية العمل Home Page ثم صفحة البيانات التالية Front Page، ثم الصفحة المرئية Visual Page، ثم صفحة المضمون أو المحتوى Content Page.

2- وجود صفحات على الويب تمكن المتعلمين استرجاع المعلومات التي سبق أن تعلموها من خلال الدرس أو الوحدة السابقة، وذلك قبل الدخول إلى الدرس التالي أو الوحدة الدراسية الجديدة ، إذ أن ذلك يساعد المتعلمين على ربط أفكارهم واسترجاع معلوماتهم لتسهيل فهم المعلومات أو المضامين العلمية الجديدة.

3- التخلص من مشكلة الغياب أو المرض لدى المتعلمين، إذا أن التعلم عن طريق المنهاج القائم على شبكة الإنترنت يوفر الوقت ولا يلزم المتعلمين الحضور إلى قاعات الدراسة لتلقى العلوم الدراسية المختلفة، وبالتالي يعمل المتعلمون على متابعة المنهاج من بيوتهم سواء أكان ذلك بأنفسهم أو بمساعده من أولياء أمورهم.

4- تحضير أنشطة مصاحبة للمنهاج تساعد المتعلمين على فهم المضامين المختلفة للمادة الدراسية، حيث يستطيع المتعلمون الوصول إليها من خلال صفحات الويب الخاصة بتلك الأنشطة، وقد تكون تلك الأنشطة منمذجة بصورة تتابعيه أو عنكبوتية.

5- ربط الموقع الخاص بالمنهاج أو بالمساقات المعلن عنها بمواقع أخرى لمساعدة المتعلمين على الاستزادة من العلوم الأخرى في المجال نفسه ، مع توفير بعض الكتب اللازمة لذلك أو إتاحة الفرص للمتعلم للوصول إلى المكتبات المحلية والعالمية الخاصة بالموضوع المطروح للدراسة.

6- يوفر هذا المنهاج فرصة للتخلص من مشكلات الدروس الخصوصية أو دروس التقوية التي يلجأ إليها المتعلمون للاستفادة من بعض الموضوعات غير الواضحة لهم، إذ يعمل المنهاج القائم على شبكة الإنترنت على توفير تسهيلات وطرق وأساليب تمكن المتعلمين من استيعاب الموضوعات الدراسية خطوة خطوة، كما أن باستطاعة المتعلمين الرجوع إلى المعلم وقت الحاجة عن طريق استخدام البريد الإلكتروني. (E-mail)

7- يتفق التعلم القائم على هذا النوع من المناهج مع التعلم المفتوح الذي يمكن للمتعلم الوصول إلى الموضوعات الدراسية في أي مكان في العالم، وبالتالي فإن المتعلم الذي لا يسكن أو يقيم في فلسطين بصورة دائمة يستطيع أن يتعلم من خلال شبكة الإنترنت وهو في المملكة العربية السعودية أو هو في جمهورية مصر العربية أو هو في المملكة المتحدة أو هو في الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها.

سادساً: الإنترنت والجامعة الإلكترونية

إن دخول الإنترنت إلى قاعات الدراسة في الجامعات، وخاصة في الجامعة الإسلامية بغزة في فلسطين يعد نقلة نوعية في مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم الجامعي، إلا أن الاستفادة الكاملة من هذه التقنيات في الجامعات الأخرى لم تصل إلى المستوى المطلوب، وقد يعود ذلك إلى الإمكانات المادية غير المتاحة و عدم توفر الإدارة العلمية التي تتصف بالجودة في الأداء الأكاديمي والإداري، ولذا فإن الاهتمام بالتقدم التكنولوجي واستخدامه في التعليم الجامعي الأكاديمي أو الإداري أو الاثنين معاً، يجعل الجامعة أو المؤسسة التعلمية تواكب مستحدثات العصر وتتغلب على الكثير من المعوقات التي تفرضها تحديات عصر العولمة والثورة المعلوماتية، وتقوم فكرة الجامعة الإلكترونية على استخدام موقع أو مواقع إلكترونية يخدم المجالين الأكاديمي والإداري سواء أكان ذلك داخل الجامعة أو خارجها، حيث يمكن استخدام البريد الإلكتروني في العديد من المجالات نلخص منها ما يلي:

1- يمكن استخدام البريد الإلكتروني للتواصل بين المحاضر والمتعلم من خلال إرسال رسائل من المحاضر لجميع الطلبة على مواقعهم على شبكة الإنترنت، وذلك مثل الموضوعات المراد دراستها ، وإرسال المهام أو الأعمال الفصلية المراد إنجازها من المتعلمين ، والرد على بعض استفسارات المتعلمين حول الموضوعات المطروحة للدراسة ، التكليف بأبحاث خاصة ، وعمل اختبارات للمتعلمين وإرسالها على شبكة الإنترنت للإجابة عنها ثم إرسالها للمحاضر في وقت محدد بحيث تكون تلك الاختبارات غير نمطية.

2- الاستعانة بالبريد الإلكتروني لإرسال المهام الأساسية للمساق الذي يدرسه المتعلم من خلال شبكة الإنترنت بحيث يتم تسليم المهمة للمتعلم في أي وقت يراه المحاضر سواء أكان في النهار أو في الليل حيث أن هذه الطريقة توفر الكثير من الورق والوقت والجهد، إذ أن ذلك لا يتطلب مقابلة المحاضر للاستشارة أو للاستفسار، وهذا يعود إلى أن التواصل بين المحاضر و المتعلم في اتجاهين المحاضر يرسل المهمة، والمتعلم يقوم بإنجازها ويرسلها للمحاضر، المحاضر يقوم بتصحيح المهمة ويرسلها للمتعلم … وهكذا.

3- يساعد البريد الإلكتروني أساتذة الجامعات والمحاضرين في الاستفادة من خبرات المتخصصين الآخرين في مختلف دول العالم حول الموضوعات الأكاديمية والعلمية المختلفة، والاطلاع على الأبحاث في شتى المجالات، مما يفيد ذلك المتخصصين في الجامعة حول الكثير من الموضوعات الحديثة وإمكانية تطبيقها بما يتفق مع الواقع العلمي والثقافي.

4- يعمل البريد الإلكتروني على تطوير المهارات الإدارية للأكاديميين من خلال الاتصال بين عمادة الشئون الإدارية في الجامعة التي يحاضر فيها أو مع الشئون الإدارية في الجامعات الأخرى في العالم، حيث يمكن لعضو هيئة التدريس أو لأي إدارة جامعية الاتصال عن طريق البريد الإلكتروني للتعرف على الأنماط الإدارية في الجامعات الأخرى وتحديد مستوى الجودة الشاملة لتلك الأنماط ومحاولة الاستفادة منها في تطوير الأنماط الإدارية القائمة لتصل إلى مستوى الجودة العالمية.

وعلى هذا فإن مواقع الجامعة الإلكترونية المرتبطة بشبكة الإنترنت تخدم العديد من القطاعات وتوفر الحماية لمن يريد الاستفادة من برامجها، مع مراعاة وجود وسائل خاصة للرقابة للتعرف على مدى فعالية البرامج المقدمة ومعرفة نقاط القوة والضعف في النظام الإلكتروني المطبق وذلك من خلال توفير أنظمة لتحليل الاستخدام وقياس فعاليته، ومن هنا فإن الجامعة الإلكترونية يمكن أن تتضمن الأقسام التالية:

1- المساقات الدراسية في التخصصات المختلفة مثل العلوم والهندسة والتمريض والتربية والتجارة والاقتصاد، والشريعة وأصول الدين، وتكنولوجيا المعلومات، حيث يوجد في هذا القسم (قسم المساقات الدراسية على الموقع الإلكتروني للجامعة) العديد من الموضوعات المفيدة للمتعلمين من أهمها: شروحات عن المساقات الدراسية، اختبارات ذاتية، أمثلة محلوله، تجارب علمية، مناقشات حول موضوعات خاصة، خطوات التسجيل للمساقات المطروحة في كل فصل دراسي، تعليمات لعمليات التسجيل لتلك المساقات مع مراعاة المتطلبات السابقة لكل مساق في ضوء المستوى الأكاديمي للمتعلم.

2- الإرشاد والتوجيه للمتعلمين من خلال توفير دليل للمتعلم على شبكة الإنترنت وإرساله لكل متعلم عبر الإنترنت إلى موقعه الإلكتروني، حيث يتضمن هذا الدليل بعض المشكلات التي قد تواجه الطالب الجديد والملتحق بالجامعة حديثاً، وبعض الحلول لبعض المشكلات التي تتعلق بالتسجيل الذاتي للمساقات الدراسية، وخطوات التعامل مع بعض المهن والتخصصات العلمية وغيرها.

3- تستطيع الجامعة الإلكترونية توفير مكتبة تعتمد على التقنيات الحديثة، بحيث يستطيع كل متعلم الوصول إلى الموضوعات التي يريدها بسرعة وسهولة، سواء أكان ذلك من خلال الاسطوانات المدمجة (CD. ROMs) أو الدخول إلى الشبكة الدولية أو استخدام الموقع الإلكتروني للمراسلة، أو استخدام الكمبيوتر في المكتبة للوصول إلى بعض الكتب والمراجع، أو الحصول على ملخصات الرسائل العلمية من خلال الميكروفيش (Microfish)، حيث يتمكن كل متعلم من الوصول إلى الدوريات وقواعد البيانات والقواميس والنشرات العلمية أو الأخبار الصحفية في وقت قصير جداً.

4- يمكن للجامعة الإلكترونية أن توفر العديد من الأنشطة العلمية والثقافية والحاسوبية لكل متعلم ، وذلك من خلال ربط هذا الموقع بالمواقع الإلكترونية للمتعلمين بحيث يستفيد المتعلمون من الجديد في العلوم المختلفة كل حسب تخصصه، والوصول إلى البرامج التي تساعد على تنمية المهارات في المجالات العلمية والثقافية والحاسوبية، وعلى هذا يستطيع كل متعلم أن يكتسب ثقافة حاسوبية أساسية لازمة للتعامل مع الأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية، وذلك عن طريق توفير مساعدة فنية وبرامج حاسوبية وحلقات للنقاش ومجلات إلكترونية ومسرح إلكتروني ، جميعها تعمل على تمكن المتعلمين من الثقافة التقنية ومنها الثقافة الحاسوبية.

5- تعمل الجامعة الإلكترونية على توفير كل ما يتعلق بشئون الطلاب، وذلك من خلال طرح ذلك على موقع الإنترنت وإرسال القوانين واللوائح والأنظمة التي تحدد مسار عمل الطالب وحقوقه وواجباته إلى المواقع الإلكترونية للطلبة، هذا فضلاً عن مساعدة من يقوم بإرشادهم وتوجيههم من أكاديميين وإداريين للتعرف على تلك اللوائح والأنظمة والقوانين حتى يستطيع كل فرد تحديد أدواره ومهامه بدقة.

6- تعطي الجامعة الإلكترونية فرصة كاملة للمتخصصين والأكاديميين لعرض بعض المحاضرات المثالية من خلال اسطوانات مدمجة تعرض على جهاز الحاسوب يوجد فيها الصوت والصورة، مع عرض مستحدثات العلم وتوفير حلقات للنقاش وتوضيح أهم تجارب الآخرين من خلال تبويب ذلك على الموقع الإلكتروني للجامعة وإرساله إلى المتعلم المعني، هذا فضلاً عن تحديد أساليب التعليم التي يمكن أن يستخدمها المحاضر أو الأستاذ الجامعي خلال عرضه للمادة العلمية ومنظومات المفاهيم التي تتعلق بها، كما أنه يمكن للأستاذ الجامعي أو المحاضر أن يستعين بشبكة المعلومات في إجراء اختبارات قصيرة خلال فترة محددة من الفصل الدراسي، وذلك بإجراء هذه الاختبارات عبر إرسالها إلى المواقع الإلكترونية للمتعلمين، وخاصة تلك الاختبارات التي تتطلب تصميمات ونماذج هندسية معينة أو تتطلب موضوعات بحاجة إلى نقاش مفتوح.

7- تسعى الجامعة الإلكترونية إلى رفع مستوى الجودة في الأداء الإداري، وذلك من خلال توفير الأنظمة الإدارية والقوانين اللازمة للتعامل مع العمادات المختلفة، وتحديد مسئوليات الأقسام الإدارية في كل عمادة، مع تحديد علاقة ذلك بالمسئوليات الأساسية في نظام الجامعة، وعمل نماذج مختلفة تحدد كيفية التسجيل وخطواته في ضوء التخصصات المختلفة، ومحاولة عمل دورات للأكاديميين والطلبة لتدريبهم على كيفية التعامل مع خطط الجامعة الفصلية والسنوية، حيث أن هناك تعديلات وتغييرات مستمرة من حين لأخر في هذه الخطط مما يجعل المتعلم والمحاضر المشرف على عمليات التسجيل في حالة اضطراب وقلق مستمرين، ولهذا يمكن أن توضع في الموقع الإلكتروني للجامعة إرشادات (Help) في برنامج التسجيل يحدد الخطة الفصلية والسنوية لكل متعلم طبقاً لتخصصه، مع تحديد المواد أو المساقات المتبقية عليه والتي درسها بنجاح، وماذا سوف يفعل إذا لم يقم بالمطلوب منه، هذا فضلاً عن الإطلاع على القرارات المتخذة من المسئولين الإداريين من حين لأخر، وما هو الجديد في مجال الإدارة، وكيف يمكن رفع وتحسين مستوى الجودة الشاملة في الأداء الجامعي، وبالتالي إلغاء دور المراسل بين الكليات تماماً.

8- تستفيد الجامعة الإلكترونية من التقنيات في مجال الامتحانات، حيث يمكن استخدام شبكة الإنترنت في إجراء الامتحانات الفصلية والنهائية للمساقات المطروحة، ويتم ذلك باتباع الخطوات التالية:

أ- تحدد قاعة الإنترنت في الجامعة بحيث يدخل المتعلم تلك القاعة مزوداً بكلمة السر الخاصة به وذلك من أجل فتح برنامج الامتحان الخاص به.

ب- يجيب المتعلم عن أسئلة الامتحان عبر شبكة الإنترنت، والتي تتضمن أنواع مختلفة منها، أسئلة اختيار من متعدد ، وأسئلة صواب وخطأ ، وأسئلة مزاوجة ، أسئلة مقالية وغيرها.

ج- يقوم المتعلم بإرسال إجاباته عن أسئلة الامتحان عبر شبكة الإنترنت، فيحصل مباشرة بمجرد الانتهاء من الإجابات على نتيجة إجاباته، حيث يمكن إعداد إجابات نموذجية للأسئلة المطروحة على شبكة الإنترنت ويحصل عليها المتعلم ليقارن إجاباته بالإجابات النموذجية أو إجراء تصحيح إلكتروني لتلك الإجابات.

د- يحصل المتعلم على شهادة معتمدة (كشف درجات) للمساقات التي امتحن فيها من الجامعة عبر شبكة الإنترنت، وذلك عن طريق إرسالها إليه من خلال البريد الإلكتروني الخاص به.

سابعاً: الإنترنت وتصميم صفحات الويب

إن المواقع التي يلجأ إليها المستفيدون من شبكة الإنترنت تتطلب أن تكون واضحة ومعبرة عن الخدمات التي تقدمها، حيث أن تَعَقّد الموقع باستخدام صفحات الويب العنكبوتية للطلاب الصغار يجعلهم غير قادرين على الدخول إلى الموضوعات والبيانات التي تهمهم، الأمر الذي يستغرق وقتاً وجهداً كبيرين، ولذا يفضل دائماً أن يكون الموقع مراعياً لخصائص المستفيد والمعلومات التي تتضمنها صفحات الويب، ومن هنا فإنه ينبغي أن تتوفر في المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت الخصائص التالية:

1- أن يتصف الموقع على شبكة الإنترنت بأيقونات كبيرة واضحة بحيث تعطي معنى لمضمون الموقع وهدفه.

2- أن تكون صفحات الويب في الموقع الإلكتروني بسيطة التصميم وسهلة الفهم والاستيعاب بحيث تكون متدرجة في الصعوبة وتحقق مبدأ التعلم الفردي لمن يريد التعامل معها.

3- أن يكون الموقع متضمناً تغذية راجعة فورية تساعد المستفيد من استمرارية تعلمه.

4- أن تتضمن صفحات الويب في الموقع الإلكتروني على أنشطة حياتية ترتبط بواقع المستفيد وتعبر عن حاجاته من الخبرات والمضامين المتنوعة والشاملة.

5- أن تكون صفحات الويب في الموقع الإلكتروني متعددة التفرع إذا أردنا أن يكون الموقع متضمناً خبرات متنوعة ومتعمقة في تخصصات محددة، مما يتيح فرصة لتحديد الخيارات المطلوبة طبقاً لهدف المستفيد والخبرات التي يريدها. (Harbeck and sherman. 2000)

6- أن يراعي الموقع الإلكتروني الانتقال من صفحة الويب الخاصة ببداية العمل Home Page إلى صفحات المحتوى أو المضمون Content Pages المتفرعة بحيث تكون صفحات المحتوى مترابطة مع بعضها البعض بطريقة شبكية أو هرمية أو عنكبوتية، وذلك طبقاً لمواصفات وخصائص المستفيد والخبرات التي يريدها. (Ruffini, 2000)

7- أن تكون صفحات الويب مثيرة للتفاعل والاتصال المزدوج بين شخصين أو أكثر من خلال شبكة الإنترنت حيث يشير Richar, 1999) ) أن التعليم المعزز بصفحات الويب (WBI) Web Based Instruction يعزز التفاعل الاجتماعي -social Inter Activity حيث إنه يتم من خلال البريد الإلكتروني Electronic Mail والبريد الصوتي Voice Electronic Mail، ومجموعات الأخبار News Groups ، وغرف المحادثة Chat Rooms ، ولوحات النشر الإلكترونية Electronic Board ، ومؤتمرات الفيديو Video Conference وغيرها.

الطريقة والإجراءات

منهج البحث:

استعان الباحثان في هذا البحث بالمنهج الوصفي التحليلي، حيث تم وصف أهم معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة وتحليل النتائج بعد دراسة بعض المتغيرات المستقلة المتوقع أن تحدث تغير في المتغير التابع.

مجتمع البحث وعينته

لقد تم اختيار عينة عشوائية من مجتمع البحث الذي يتكون من (17000) طالب وطالبة، حيث تم اختيارهم من جميع كليات الجامعة الإسلامية بغزة، إذ بلغت عينة الدراسة (848) طالبا وطالبة (432 طالبا ، 416 طالبة) وتمثل العينة المختارة بالطريقة العشوائية نسبة مقدارها 5% من مجتمع البحث، وهي عينة ممثلة وصادقة.

أداة البحث:

أولاً: إعداد الأداة :

لقد قام الباحثان بإعداد استبانه تتكون من 30 فقرة تمثل في مجموعها أهم معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت، حيث تم إعداد هذه الاستبانة باتباع الخطوات التالية:

1- عمل دراسة استطلاعية حول أهم المعوقات التي يعاني منها طلبة الجامعة الاسلامية بغزة في التسجيل الذاتي، وذلك بتوزيع استبان يتضمن أسئلة مفتوحة للتعرف على أهم المعوقات، حيث تم توزيع هذا الاستبيان على المسئولين والموظفين في عمادة القبول والتسجيل وعلى موظفي الحاسوب بالجامعة، حيث تم جمع بعض الفقرات، هذا فضلاً من استطلاع أراء بعض الطلبة حول تلك المعوقات، وعلى هذا أصبح الاستبيان الخاص بالدراسة الحالية يتضمن 40 فقرة في صورته الأولية.

2- عرض الاستبيان على مجموعة من المحكمين وعددهم 7 محكمين ، وذلك للتأكد من مصداقية أداة البحث ، ففي ضوء آراء المحكمين تم حذف بعض الفقرات وتعديل بعض الصياغات.

3- صنفت فقرات الاستبيان في بعدين أساسين، وذلك في ضوء أراء المحكمين وبعض المسئولين في عمادة القبول والتسجيل، حيث اشتمل البعد الأول على الفقرات التي تمثل معوقات تخص الطلبة، والثاني اشتمل على الفقرات التي تمثل معوقات تخص الجامعة وفيما يلي فقرات كل بعد:

أ- البعد الأول: معوقات تتعلق بالطلبة

اشتمل على الفقرات (1،2 ،3 ،4 ،5 ،6 ،7 ،8 ، 9، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19).

ب- البعد الثاني: معوقات تتعلق بالجامعة

اشتمل هذا البعد الفقرات (10، 11، 12، 20، 21، 22، 23، 24، 25، 26، 27، 28، 29، 30).

4- تضمن الاستبيان مقياس متدرج من خمس نقاط وهي كما يلي:

يمثل معوقاً بدرجة

كبيرة جداً / كبيرة / متوسطة / قليلة / لا تمثل معوقاً

حيث أعطيت النقطة كبيرة جداُ: أربع درجات ، كبيرة: ثلاث درجات ، متوسطة : درجتان، قليلة : درجة واحدة ، لا تمثل معوقاً: صفر. وبالتالي فإن الاستبيان صُحح من درجة كلية مقدارها 120 درجة ، فكلما ارتفعت درجة الطالب في الاستبيان كانت درجة المعوق أكبر، وإذا انخفضت درجة الطالب كانت درجة المعوق أقل.

ثانياً: صدق الأداة :

بالإضافة إلى صدق المحكمين فقد تم إيجاد صدق أداة البحث بطريقة الاتساق الداخلي، حيث تم إيجاد معاملات ارتباط فقرات الاستبيان بالمجموع الكلى له، وذلك كما بينه الجدول التالي:

جدول رقم (1)

معاملات ارتباط فقرات الاستبيان بالمجموع الكلي له

الرقم / معامل الارتباط / الرقم / معامل الارتباط / الرقم / معامل الارتباط
1- / 0.558 / 11- / 0.506 / 21- / 0.524
2- / 0.591 / 12- / 0.478 / 22- / 0.611
3- / 0.593 / 13- / 0.454 / 23- / 0.523
4- / 0.505 / 14- / 0.452 / 24- / 0.510
5- / 0.595 / 15- / 0.455 / 25- / 0.459
6- / 0.542 / 16- / 0.541 / 26- / 0.550
7- / 0.566 / 17- / 0.523 / 27- / 0.513
8- / 0.621 / 18- / 0.497 / 28- / 0.496
9- / 0.593 / 19- / 0.517 / 29- / 0.467
10- / 0.420 / 20- / 0.533 / 30- / 0.461

واضح من الجدول رقم (1) أن جميع قيم معاملات الارتباط داله إحصائيا عند مستوى 0.01، مما يدل على أن جميع فقرات الاستبيان تصب في مضمون الاستبيان ككل، وبالتالي فإن درجة الاتساق الداخلي للأداة على درجة عالية وتعبر عن صدق مضمونه.

ثالثاً: ثبات الأداة :

فقد تم إيجاد معامل ثبات أداة البحث بطريقتين الأولى بطريقة التجزئة النصفية Spilt Half والثانية بطريقة كرونباخ ألفا، حيث بلغ معامل الثبات على التوالي (0.857، 0.906) وهما معاملان دالان إحصائيا عند مستوى 0.01، مما يشير إلى أن الاستبيان على درجة عالية من الثبات، وبالتالي يمكن استخدام هذه الأداة في البحث الحالي بطمأنينة.

خطوات البحث:

لقد اتبع الباحثان في البحث الحالي الخطوات التالية:

1- تحديد مشكلة البحث من خلال الشعور بالمشكلة وإجراء دراسة استطلاعية للتأكد من واقع هذه المشكلة، وذلك من خلال توزيع استبيان مفتوح على المسئولين والموظفين بعمادة القبول والتسجيل في الجامعة الإسلامية بعزة ، وعلى بعض الطلبة الذين قاموا بالتسجيل حديثاً، مع العلم أن التسجيل باستخدام الحاسوب والإنترنت تم لأول مرة في الجامعة الإسلامية بغزة في بداية العام الدراسي 2003م/2004م.

2- وضع أداة لقياس معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة للتعرف على 0أهم تلك المعوقات، ومدى تأثير بعض المتغيرات المستقلة على المتغير التابع مثل الجنس، المستوى الدراسي، الكلية.

3- تحديد عينة البحث بحيث تكون ممثلة للمجتمع، حيث تم اختيار العينة بطريقة عشوائية من جميع المستويات الدراسية وجميع كليات الجامعة، ومن الذكور والإناث، وبالتالي فإن حجم العينة كان يمثل 5% من حجم المجتمع، وهذا يؤكد أن العينة جاءت ممثلة للمجتمع الإحصائي.

4- توزيع أداة البحث على عينة الدراسة من الطلاب والطالبات للإجابة عن فقرات الاستبيان ثم تجميع الاستبيانات من عينة البحث، وتم استبعاد عشرين استبانه ممن أجابوا عن الأداة وذلك نظراً لعدم استيفاء البيانات أو الإجابات العشوائية أو لعدم استكمال الإجابة عن فقرات الأداة ، وبالتالي كان عدد الاستبيانات التي تم تفريغها 848 استبياناً فقط([*]).

5- عولجت البيانات التي جمعت من أداة البحث إحصائياً في ضوء أسئلة البحث ومتغيراته، واستخراج معاملات الارتباط والثبات للتعرف على مصداقية الأداة ومدى اتساقها إحصائياً.

6- تحليل النتائج ووضع التوصيات والمقترحات.

الأساليب الإحصائية المستخدمة:

لقد تم استخدام عدة أساليب إحصائية في البحث الحالي وهي كما يلي:

1- المتوسط الحسابي والنسبة المئوية للمتوسط والانحراف المعياري.

2- اختبار ت للتعرف على دلالة الفروق بين متغيرين مستقلين .

3- تحليل التباين الأحادي للتعرف على دلالة الفروق بين ثلاث متغيرات مستقلة أو أكثر.

4- اختبار شيفيه للتعرف على دلالة الفروق بين المجموعات الثنائية في حالة وجود فروق دالة إحصائيا كما تظهره قيمة ف في اختبار تحليل التباين الأحادي لفيشر.

نتائج البحث ومناقشتها

إجابة السؤال الأول:

وينص هذا السؤال على ما يلي: "ما معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة؟ "وللإجابة عن هذا السؤال فقد تم استخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والنسبة المئوية للمتوسط، وذلك كما يوضحه الجدول التالي:

جدول رقم (2)

معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة

الرقم / الفقرات / المتوسط الحسابي /
الانحراف المعياري
/ النسبة المئوية / البيان
1- / قلة معرفة الطلبة بمقدمات الحاسوب والإنترنت / 2.56 / 1.26 / 64% / تمثل معوقا
2- / عدم قدرة الطلبة على استخدام الحاسوب والإنترنت في التسجيل الذاتي / 2.50 / 1.21 / 63% / تمثل معوقا
3- / عدم فهم الطلبة للنظام الأكاديمي للجامعة القائم على التقنيات / 2.63 / 1.18 / 66% / تمثل معوقا
4- / عدم تعود الطلبة في الاعتماد على النفس لإنجاز التسجيل المطلوب / 2.32 / 1.24 / 58% / لا تمثل معوقاً
5- / عدم قدرة الطلبة على التعامل مع برنامج التسجيل الذاتي للإضافة والحذف / 2.45 / 1.22 / 61% / تمثل معوقاً
6- / عدم معرفة الطلبة بكيفية التخلص من التعارضات في المساقات المراد دراستها من خلال برنامج التسجيل الذاتي / 2.74 / 1.24 / 69% / تمثل معوقاً
7- / عدم دراية الطلبة بنظام الدفع للساعات من خلال برنامج التسجيل الذاتي / 2.43 / 1.30 / 61% / تمثل معوقاً
8- / عدم تمكن الطلبة من التعامل مع برنامج التسجيل الذاتي عند مواجهة مشكلة معينة تهمهم / 2.79 / 1.13 / 70% / تمثل معوقاً
9- / عدم فهم الطلبة للتعليمات المعطاة في برنامج التسجيل الذاتي لمراجعة القبول والتسجيل. / 2.49 / 1.22 / 62% / تمثل معوقاً
10- / قلة عدد أجهزة الحاسوب المخصصة للتسجيل الذاتي / 3.00 / 1.26 / 75% / تمثل معوقاً
11- / تعقد مداخل برنامج التسجيل الذاتي في الجامعة / 2.43 / 1.34 / 61% / تمثل معوقاً
12- / عدم جودة الأجهزة المستخدمة في التسجيل الذاتي / 2.29 / 1.29 / 57% / لا تمثل معوقاً
13- / اندفاع الطلبة للتسجيل الذاتي بأعداد كبيرة في الساعات الأولى / 3.20 / 1.05 / 80% / تمثل معوقاً
14- / عدم التزام الطلبة بمواعيد التسجيل الذاتي طبقاً للمستوى الدراسي / 2.68 / 1.18 / 67% / تمثل معوقاً
15- / عدم اطلاع الطلبة على الخطة الدراسية في أثناء التسجيل الذاتي / 2.40 / 1.26 / 60% / لا تمثل معوقاً
16- / عدم دراية الطلبة بقوانين الكلية المتعلقة بالتسجيل الذاتي / 2.60 / 1.13 / 65% / تمثل معوقاً
17- / عدم اطلاع الطلبة على المساقات المطروحة للدراسة في أثناء التسجيل الذاتي. / 2.19 / 1.22 / 55% / لا تمثل معوقاً
18- / عدم معرفة الطلبة بمتطلبات المساقات المطروحة للدراسة في أثناء التسجيل الذاتي / 2.21 / 1.27 / 55% / لا تمثل معوقاً
19- / عدم دراية الطلبة بالمواد المتبقية عليهم في أثناء التسجيل الذاتي / 2.20 / 1.30 / 55% / لا تمثل معوقاً
20- / وجود مراكز محدودة للتسجيل الذاتي داخل الجامعة / 2.90 / 1.18 / 73% / تمثل معوقاً
21- / عدم سحب كشف درجات للمساقات التي درسها الطلبة من خلال برنامج التسجيل الذاتي / 2.55 / 1.31 / 64% / تمثل معوقاً
22- / عدم وجود ملحقات ببرنامج التسجيل الذاتي لاعتماد المساقات التي سجلها الطلبة / 2.66 / 1.17 / 67% / تمثل معوقاً
23- / انعدام أجهزة المراقبة في أثناء التسجيل الذاتي لتحاشي وقوع الأخطاء / 2.85 / 1.18 / 71% / تمثل معوقاً
24- / عدم وجود بدائل في حالة ظهور خلل في برنامج التسجيل الذاتي / 2.92 / 1.12 / 73% / تمثل معوقاً
25- / فتح شعب جديدة وإغلاق شعب أخرى في أثناء التسجيل الذاتي / 2.99 / 1.17 / 75% / تمثل معوقاً
26- / قلة التنسيق والاتصال بين الكلية والقبول والتسجيل في أثناء التسجيل الذاتي / 2.85 / 1.18 / 71% / تمثل معوقاً
27- / المراجعة المستمرة للمالية لدفع رسوم المساقات المسجلة في أثناء التسجيل الذاتي / 2.83 / 1.19 / 71% / تمثل معوقاً
28- / عدم مرونة التسجيل الذاتي في حالة تأخر الطالب لسبب معين / 3.05 / 1.14 / 76% / تمثل معوقاً
29- / عدم وجود بدائل لدفع الرسوم (في البنك مثلاُ) في أثناء التسجيل الذاتي / 2.69 / 1.37 / 67% / تمثل معوقاً
30- / عدم وجود نظام يسمح بالتسجيل الذاتي عن بعد (عن طريق الإنترنت) للطلبة المسجلين بالجامعة من خارج البلاد. / 2.57 / 1.41 / 64% / تمثل معوقاً
البعد الأول: معوقات تتعلق بالطالب (16 فقرة) / 40.39 / 11.45 / 63% / تمثل معوقاً
البعد الثاني: معوقات تتعلق بالجامعة (14 فقرة) / 38.57 / 9.90 / 69% / تمثل معوقاً
المجموع الكلى للأداة: معوقات التسجيل الذاتي (30 فقرة) / 78.96 / 19.12 / 66% / تمث[ل معوقاً]

واضح من الجدول رقم (2) أن الفقرات رقم 4،12،15،17،18،19 لا تمثل معوقاً، بينما بقيه فقرات الاستبانة تعد معوقات للتسجيل باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلاب الجامعة الإسلامية بغزة، وعددها 24 فقرة، حيث تراوحت النسبة المئوية للمتوسط لهذه الفقرات من 61% إلى 80%، إلا أن الفقرات التي لا تمثل معوقاُ تراوحت النسبة المئوية لها من 55% إلى 60%، أما النسبة للبعد الأول للأداة (معوقات تتعلق بالطلاب) فكانت النسبة المئوية للمتوسط تساوي63%، إلا أن النسبة المئوية للبعد الثاني (معوقات تتعلق بالجامعة) فكانت تساوي 69% في حين كانت النسبة المئوية للمتوسط بالنسبة للاستبانة ككل تساوى 66% وتؤكد هذه النتيجة على ما يلي:

1- جميع الفقرات التي تعد معوقاً للتسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب كانت تعود إلى الطالب من ناحية وإلى المؤسسة التعليمية (الجامعة الإسلامية بغزة) من ناحية ثانية.

2- جميع الفقرات التي لا تعد معوقاً للتسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت كانت تتعلق معظمها بالبعد الأول (معوقات تتعلق بالطالب) وعددها 6 فقرات وهي

- عدم اطلاع الطلبة على المساقات المطروحة للدراسة في أثناء التسجيل الذاتي (تتعلق بالطالب)

- عدم معرفة الطلبة بمتطلبات المساقات المطروحة للدراسة في أثناء التسجيل الذاتي (تتعلق بالطالب).

- عدم دراية الطلبة بالمواد المتبقية عليهم في أثناء التسجيل الذاتي. (تتعلق بالطالب).

- عدم تعود الطلبة في الاعتماد على النفس لإنجاز التسجيل المطلوب (يتعلق بالطالب).

- عدم جودة الأجهزة المستخدمة في التسجيل الذاتي (تتعلق بالجامعة)

- عدم اطلاع الطلبة على الخطة الدراسية في أثناء التسجيل الذاتي (تتعلق بالطالب)

وهذا يعني أن برنامج التسجيل الذاتي يوفر للطالب بعض المعلومات الهامة في أثناء التسجيل الذاتي ، مع مراعاة أن يستعين الطلبة بأجهزة تتصف بجودة مقبولة للتسجيل، حيث يمكن للطلبة الحصول من برنامج التسجيل على المساقات المطروحة للتسجيل، والمتطلبات السابقة لها، والخطة الدراسية السنوية، والمساقات الدراسية المتبقية عليهم، هذا فضلاً عن اعطائهم فرصة للاعتماد على أنفسهم في عمليات التسجيل.

3-كانت الفقرات التي تمثل معوقاً بدرجة كبيرة جداً والتي نسبتها المئوية 75% وما فوق هي:

- قلة أجهزة الحاسوب المخصصة للتسجيل الذاتي. (معوق يتعلق بالجامعة)

- اندفاع الطلبة للتسجيل الذاتي بأعداد كبيرة في الساعات الأولى. (معوق يتعلق بالطالب)

- فتح شعب جديدة وإغلاق شعب أخرى في أثناء التسجيل الذاتي (معوق يتعلق بالجامعة)

- عدم مرونة التسجيل الذاتي في حالة تأخر الطالب لسبب معين. (معوق يتعلق بالجامعة)

4- أما الفقرات التي كانت تمثل معوقاً بدرجة كبيرة والتي كانت نسبتها تزيد عن 60% إلى أقل من 75% فهي تمثل الفقرات ذوات الأرقام التالية:

1،2،3،5،6،7،8،9،11،14،16،20،21،22،23،24،26،27،29،30. (عدد هذه الفقرات أو المعوقات عشرون معوقاً).

إجابة السؤال الثاني

وينص هذا السؤال على ما يلي"هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (  0.05) في معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة تعزى إلى متغير الجنس(طلاب، طالبات)؟ "وللإجابة عن هذا السؤال فقد تم استخدام اختبار ت لعينتين مستقلتين ، وذلك كما يوضحه الجدول التالي:

جدول رقم (3)

دلالة الفروق بين الطلاب والطالبات في معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت
البعد / البيان / طلاب ن= 432 / طالبان ن= 416 / قيمة ت / الدلالة الإحصائية
الأول / معوقات تتعلق بالطالب / 38.44 / 11.63 / 42.42 / 10.92 / - 5.13 / دالة عند 0.01
الثاني / معوقات تتعلق بالجامعة / 35.88 / 10.10 / 41.37 / 8.87 / - 8.39 / دالة عند 0.01
الأداة ككل / معوقات التسجيل الذاتي / 74.32 / 19.67 / 83.79 / 17.28 / - 7.43 / دالة عند 0.01

يشير الجدول رقم (3) إلى أنه توجد فروق ذات داله إحصائية عند مستوى أقل من 0.01 في معوقات بعدي الأداة والأداة ككل بين طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية بغزة، وذلك لصالح الطالبات، وبالتالي نرفض الفرض الصفري ونقبل الفرض البديل، الذي يحدد وجهة الفروق لصالح عينة الطالبات، أي أن الطالبات يواجهن معوقات أكثر من الطلاب في أثناء التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت وذلك سواء أكانت معوقات تتعلق بالطالبة أم معوقات تتعلق بالجامعة أم بمجموع المعوقات الخاصة بالأداة ككل ، وهذا قد يعود إلى النقاط التالية:

1- معوقات تتعلق بالطالبة : حيث أن الطالبات ليس لديهن الجرأة للاستفسار عن خصائص التسجيل الذاتي سواء أكان ذلك يتعلق بطبيعة البرنامج المستخدم للتسجيل أم مواجهه مشكلات معينة تهمهن في أثناء التسجيل أو مراجعة القبول والتسجيل من حين لأخر، بينما الطلاب لديهم القدرة على إظهار مشاكلهم والشكوى بصورة مباشرة للمسئولين ومراجعة دوائر الجامعة بسهولة، حيث أن هناك إمكانات تساعدهم في الدخول إلى المسئولين والطلب لحل مشكلاتهم، الأمر الذي قد لا يتوفر لدى الطالبات، سواء أكان ذلك يتعلق بخصائصهن أم بالوصول إلى المسئولين بسهولة للمراجعة والاستفسار ، كما أن بعض الطالبات قد لا يعرفن كيفية استخدام الحاسوب والإنترنت في الجامعة، وذلك لعدم تدربهن عليه، حيث أن الإنترنت لم يصل إلى جميع المنازل ، في حين أن الطلاب يمكنهم التدرب على استخدام الحاسوب والإنترنت من خلال زياراتهم لنوادي الإنترنت في أماكن سكانهم ، وهذا ما لم يتوفر للطالبات، ولهذا جاءت الفروق لصالح الطالبات ، أي إن الطالبات يواجهن معوقات على درجة أعلى من الطلاب، حيث أن هذه الفروق كانت جوهرية وبارزة.

2- معوقات تتعلق بالجامعة : تحاول الجامعة الإسلامية بغزة جاهدة لتوفير الأجهزة اللازمة عند الطالبات وما يحتجن إليه، إلا أن قلة أجهزة الحاسوب المخصصة للتسجيل الذاتي عند الطالبات وعدم تعدد مراكز التسجيل الذاتي وعدم وجود ملحقات داخل برنامج التسجيل ، وفتح وإغلاق شعب معينة، والمراجعة المستمرة للمالية للدفع وصعوبة الوصول إلى الكلية تعد جميعها معوقات تواجه الطالبات في أثناء التسجيل الذاتي، بينما الطلاب يواجهون بعض هذه المعوقات ولكن ليس بالدرجة التي يعانى منها الطالبات، ولذا ينبغي أن تأخذ الجامعة بعين الاعتبار توفير أماكن للتسجيل الذاتي للطالبات مع توفير مرشدات بدرجة كافية مع عمل دورات مستمرة للطالبات مجانية من أجل تدريبهن على استخدام برنامج التسجيل الذاتي وكيفية الإضافة والحذف، وعدم فتح شعب أو إغلاق شعب أخرى بدون علم للطالبات حتى لا يحدث إرباك لهن، أو تواردهن إلى أماكن التسجيل عند فتح شعب جديدة بكثافة مما يؤدى إلى المزاحمة للتسجيل، بينما نحن نحتاج في هذا النوع من التسجيل إلى الهدوء والتركيز حتى يتم الإنجاز المطلوب.

3- معوقات تتعلق بالتسجيل الذاتي ككل : نلاحظ في أثناء التسجيل الذاتي عدم وجود بدائل في حالة ظهور خلل في الشبكة الدولية (الإنترنت) وذلك نظراً للضغط على هذه الشبكة في أثناء التسجيل الذاتي، حيث يمكن للطالب أن يجلس مدة طويلة حتى يستطيع أن يدخل إلى البرنامج، مما يعيق الطلاب والطالبات على حدٍ سواء، إذ أن الجامعة لم تأخذ بالاعتبار توسيع دائرة الاستقبال في الشبكة المركزية لاستيعاب جميع المستفيدين من الطلبة ، كما أن المحاضرين أو الإداريين أو المسئولين في الجامعة لا يستطيعون الدخول إلى البرنامج أو إلى الشبكة الدولية في أثناء التسجيل مما يشل حركة الجامعة، مما يترتب على هذه المشكلة ظهور مشكلات أخرى ، كما أن توزيع الطلبة حسب مستوياتهم أو تخصصاتهم في أثناء التسجيل الذاتي أمر مهم، مما يخفف الضغط على الشبكة الدولية في أثناء التسجيل الذاتي ، كما يمكن للجامعة إذا لم تكن قادرة على أن يقوم الطلبة بالتسجيل داخلها واستيعابهم أن توزعهم على أماكن معينة لنوادي الإنترنت أو تحثهم على التسجيل داخل منازلهم إن توفرت لديهم الشبكة الدولية، إلى حين شراء جهاز استقبال يكون قادراً على أن يستوعب حالات تزيد عن ألفين أو أكثر في وقت واحد، كما أن سرعة الوصول إلى برنامج التسجيل تكون على درجة عالية، وإلا استغرق التسجيل في الجامعة مدة طويلة وذلك على حساب الدراسة. فكل هذه المعوقات يعاني منها الطالبات أكثر من الطلاب، وهذا يعود إلى أن التركيز على الطلاب في إنجازات الجامعة يكون أكثر من الطالبات، إذ أن الجامعة في السنوات السابقة كان فيها أعداد الطلاب أكثر من الطالبات بينما الآن العكس هو الصحيح، وبالتالي ينبغي أن يتم توفير الإمكانات اللازمة طبقاً لما يحتاجه الطلبة وأعدادهم.

إجابة السؤال الثالث:

وينص هذا السؤال على ما يلي: "هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (  0.05) في معوقات التسجيل الذاتي لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة تعزى إلى متغير المستوى الدراسي للطالب (الأول، الثاني، الثالث، الرابع)؟" وللإجابة على هذا السؤال فقد تم استخدام تحليل التباين الأحادي لأربع عينات مستقلة، ثم استخدام اختبار شيفيه في حالة وجود فروق دالة إحصائياً، وذلك من أجل التعرف على وجهة الفروق بين المجموعات الثنائية والجدول التالي يبين تحليل التباين الأحادي في معوقات التسجيل الذاتي طبقاً لمتغير المستوى الدراسي.

جدول رقم (4)

تحليل التباين الأحادي لمعوقات التسجيل الذاتي طبقاً لمتغير المستوى الدراسي[*]

البعد / البيان / درجات الحرية / مجموع المربعات / متوسط المربعات / قيمة ف / الدلالة الإحصائية

الأول

/ بين المجموعات / 3 / 330.62 / 110.21 / 0.839 / غير دالة
داخل المجموعات / 844 / 110803.18 / 131.28
المجموع الكلي / 847 / 111133.80
الثاني / بين المجموعات / 3 / 1377.26 / 459.09 / 4.75 / دالة عند 0.01
داخل المجموعات / 844 / 81617.91 / 96.70
المجموع الكلي / 847 / 82995.17
الأداة ككل / بين المجموعات / 3 / 2752.63 / 917.54 / 2.52 / غير دالة
داخل المجموعات / 844 / 306985.38 / 363.73
المجموع الكلي / 847 / 309738.01

قيمة ف دالة عند مستوى 0.05 لدرجات حرية (3 ، 844) تساوي 2.60

قيمة ف دالة عند مستوى 0.01 لدرجات حرية (3 ، 844) تساوي 3.78

واضح من الجدول رقم (4) أن الفرض الصفري قد تحقق في البعد الأول والأداة ككل، بينما في البعد الثاني لم يتحقق، بمعنى رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل في البعد الثاني، أما البعد الأول والأداة ككل نقبل الفرض الصفري ونرفض الفرض البديل، أي أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 في معوقات التسجيل الذاتي لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة تعزى إلى المستوى الدراسي في البعد الأول والأداة ككل، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في معوقات التسجيل الذاتي في البعد الثاني لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة تعزى إلى متغير المستوى الدراسي. وللتعرف على دلالة الفروق بين المجموعات الثنائية بالنسبة للبعد الثاني (معوقات تتعلق بالجامعة) فإنه تم استخدام اختبار شيفيه، وذلك كما يوضحه الجدول التالية:

جدول رقم (5)

اختبار شيفيه للتعرف على دلالة الفروق بين المجموعات الثنائية في البعد الثاني طبقاً لمتغير المستوى الدراسي

المستوى / الأول
م = 37.61 / الثاني
م = 40.04 / الثالث
م = 38.33 / الرابع
م = 41.01
الأول / - / 2.43 / 0.720 / 3.40*
الثاني / - / 1.71 / 0.97
الثالث / - / 2.68
الرابع / -

* دالة عند مستوى 0.01

واضح من الجدول رقم (5) أن فروق المتوسطات بين المجموعات الثنائية غير دالة إحصائياً ما عدا مجموعة الطلبة في المستوى الأول والرابع، حيث كانت الفروق بين المتوسطين تساوي 3.40 وهي دالة إحصائياً عند مستوى 0.01، بينما جميع فروق المتوسطات للمستويات الأخرى غير دالة، أي أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في معوقات التسجيل التي تعود إلى الجامعة أو المؤسسة بين طلبة المستوى الأول والرابع، وذلك لصالح طلبة المستوى الرابع، وهذا يعني أن طلبة المستوى الرابع يواجهون معوقات على درجة أكبر من أقرانهم في المستوى الأول، وقد يعود ذلك إلى أن طلبة المستوى الرابع تعودوا على التسجيل من خلال البطاقات ، وبالتالي كان همهم إنهاء دراستهم على ما تعودوا عليه ، في حين أن طلبة المستوى الأول قد تدربوا على استخدام الحاسوب في المرحلة الثانوية قبل دخولهم الجامعة، وهم قادرون على التعامل مع الحاسوب والإنترنت، إذ أن الطلبة الجدد متفتحين أكثر من أقرانهم في المستوى الرابع على استخدام التقنيات الحديثة منها الحاسوب ، هذا فضلاً عن أن بعض الطلبة الجدد قد تخصصوا حاسوب تعليمي في الجامعة ، وهذا التخصص من التخصصات الحديثة الذي أنشأ عام 2001م ، وبالتالي لم يلتحقوا طلبة المستوى الرابع في هذا التخصص ، الأمر الذي جعلهم يحسون بأن المعوقات التي تواجههم أكثر صعوبة من غيرهم، كما أن حث طلبة الجامعة في المستوى الرابع على استخدام الحاسوب والإنترنت ووضع برنامج جديد للتسجيل ووضع أنظمة وقوانين للحذف والإضافة والتدرب للكشف على المساقات المسجلة ومعرفة المتبقي عليهم من تلك المساقات تعد جميعها معوقات تقف أمام طلبة المستوى الرابع في جميع التخصصات، إذ أن الجامعة الإسلامية بغزة قامت بتطبيق هذا النظام المستحدث لمواكبة التطورات الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات التي لم يعد للجيل السابق قدرة كافية للتعامل معها، حتى أن المحاضرين وأساتذة الجامعات هم بحاجة للتدريب بصورة مستمرة لمواكبة الثورة التكنولوجية ليستطيعوا التعامل مع الواقع ومع طلبتهم الذين يتخصصون في هذا المجال داخل الجامعة.

إجابة السؤال الرابع:

وينص هذا السؤال على ما يلي: "هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى
(  0.05) في معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة تعزى إلى متغير الكلية التي يدرس فيها الطالب (أصول دين وشريعة، تربية، آداب، تجارة، علوم، هندسة، تمريض)[*]؟" وللإجابة عن هذا السؤال فقد تم استخدام تحليل التباين الأحادي لسبع مجموعات مستقلة ثم استخدام اختبار شيفيه في حالة وجود فروق دالة إحصائياً كما تظهر قيمة ف ، والجدول التالي يبين تحليل التباين الأحادي لمعوقات التسجيل الذاتي طبقاً لمتغير الكلية.

جدول رقم (6)

تحليل التباين الأحادي لمعوقات التسجيل الذاتي طبقاً لمتغير الكلية التي يدرس فيها الطالب

البعد / البيان / درجات الحرية / مجموع المربعات / متوسط المربعات / قيمة ف / الدلالة الإحصائية

الأول

/ بين المجموعات / 6 / 4343.25 / 723.88 / 5.70 / دالة عند 0.01
داخل المجموعات / 841 / 106790.55 / 126.98
المجموع الكلي / 847 / 111133.80
الثاني / بين المجموعات / 6 / 3826.95 / 637.82 / 6.76 / دالة عند 0.01
داخل المجموعات / 841 / 79168.23 / 94.14
المجموع الكلي / 847 / 82995.17
الأداة ككل / بين المجموعات / 6 / 15378.66 / 2563.11 / 7.32 / دالة عند 0.01
داخل المجموعات / 841 / 294359.35 / 350.01
المجموع الكلي / 847 / 309738.01

واضح من الجدول رقم (6) أن جميع قيم ف دالة إحصائياً عند مستوى 0.01، وذلك بالنسبة للبعدين الأول والثاني، وكذلك بالنسبة للأداة ككل، وهذا يعني رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل أي أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة تعزى لمتغير الكلية التي يدرس فيها الطالب. وللتعرف على دلالة الفروق بين المجموعات الثنائية وتحديد وجهة هذه الفروق فقد تم استخدام اختبار شيفيه، وذلك كما يلي:

أ- البعد الأول: (معوقات تتعلق بالطالب)

جدول رقم (7)

اختبار شيفيه للتعرف على دلالة الفروق بين المجموعات الثنائية في البعد الأول طبقاً لمتغير الكلية

الرقم / الكلية / أصول الدين والشريعة
م= 42.82 /

التربية

م=39.81 / الآداب
م=43.03 / التجارة
م=41.46 / العلوم
م=41.16 / الهندسة
م=37.08 / التمريض
م=43.58
1- / أصول الدين والشريعة / - / 3.01 / 0.21 / 1.36 / 1.66 / 5.73* / 0.76
2- / التربية / - / 3.22 / 1.64 / 1.34 / 2.73 / 3.77
3- / الآداب / - / 1.57 / 1.87 / 5.94* / 0.55
4- / التجارة / - / 0.30 / 4.37 / 2.12
5- / العلوم / - / 4.07 / 2.42
6- / الهندسة / - / 6.50*
7- / التمريض / -

واضح من الجدول رقم (7) أن هناك فروقاً دالة إحصائياً بين كل مما يأتي:

1- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 في المعوقات التي تعود إلى الطالب بين طلبة كليتي أصول الدين والشريعة وأقرانهم في كلية الهندسة، وذلك لصالح طلبة كليتي أصول الدين والشريعة وهذا يعني أن طلبة كليتي أصول الدين والشريعة يهتمون بالجوانب النظرية وحفظ القرآن الكريم وذلك كما يتطلب منهم مجال تخصصهم، إذ إنهم لم يلجأوا إلى استخدام الحاسوب والإنترنت بدرجة كبيرة كما يحدث في كلية الهندسة، حيث يعتمد طلبة كلية الهندسة على الحاسوب والإنترنت في عمل المشروعات وفي دراستهم لمجال التخصص، ولذا فإن عمليات التسجيل لدى طلبة كلية الهندسة هي عمليات سهلة وميسرة نظراً لخبرتهم في استخدام التقنيات في دراسة المساقات المختلفة في تخصصهم. كما أن طلبة كلية الهندسة جميعهم قد دخلوا في الثانوية الفرع العلمي، وأن استخدام الحاسوب والإنترنت يتطلب أن يكون الطالب لديه خلفية علمية وخاصة في مجال الرياضيات، في حين أن معظم طلبة كليتي أصول الدين والشريعة خلفيتهم أدبية، وبالتالي فإن إتقانهم لهذه التقنية يحتاج إلى وقت وتدريب ، الأمر الذي جعل طلبة كليتي أصول الدين والشريعة يواجهون معوقات أكثر من أقرانهم في كلية الهندسة في أثناء التسجيل الذاتي .

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في المعوقات التي تعود إلى الطالب بين طلبة كلية الآداب بالجامعة الإسلامية بغزة وأقرانهم في كلية الهندسة ، وذلك لصالح طلبة كلية الآداب، ويمكن أن يعزى ذلك إلى أن طلبة كلية الآداب بالجامعة الإسلامية بغزة معظمهم متخصصين لغة عربية وليس لديهم مهارات كافية في اللغة الإنجليزية، وإن كان هناك القليل منهم متخصص باللغة الإنجليزية، الأمر الذي لا يساعدهم في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة التي تعتمد بصورة مباشرة على اللغة الإنجليزية ومهاراتها حيث إن معظم البرامج الحديثة مبرمجة باللغة الإنجليزية مما يصعب عليهم التعامل مع الإنترنت أو ما يتطلبه استخدام الحاسوب بصورة فعالة، في حين أن طلبة كلية الهندسة لديهم المهارات الكافية في اللغة الإنجليزية واستخدامات الحاسوب، ولذا جاءت الفروق لصالح طلبة كلية الآداب.

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في المعوقات التي تعود إلى الطالب بين طلبة كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بغزة وأقرانهم في كلية التمريض، وذلك لصالح طلبة كلية التمريض ، وتؤكد هذه النتيجة على أن معرفة مقدمات الحاسوب والإنترنت ، وعدم فهم النظام الأكاديمي للجامعة القائم على التقنيات وعدم مراعاة التعليمات المستخدمة في برنامج التسجيل الذاتي لدى طلبة كلية التمريض كانت غير واضحة، حيث أن نجاح عمليات التسجيل تتطلب أن يتابع الطلبة التعليمات المطلوبة والنظام الأكاديمي القائم على استخدام الحاسوب والإنترنت بصورة مستمرة وذلك حتى تتم عمليات التسجيل بصورة سهلة وميسرة، في حين كانت تلك المعوقات غير موجودة لدى طلبة كلية الهندسة، وهذا يعود إلى إمكاناتهم في التعامل مع التكنولوجيا والشبكة الدولية سواء كان ذلك في الجامعة أم المنزل ، حيث أن تخصص طلبة كلية الهندسة سواء أكان هندسة مدنية أم هندسة حاسوب أم تكنولوجيا معلومات أو غيرها يتطلب أن يكون لدى الطالب جهاز في المنزل مرتبط بالإنترنت حتى يستطيع أن يقوم بالأنشطة المطلوبة منه .

ب- البعد الثاني: (معوقات تتعلق بالجامعة)

جدول رقم (8)

اختبار شيفيه للتعرف على دلالة الفروق بين المجموعات الثنائية في البعد الثاني طبقاً لمتغير الكلية

الرقم / الكلية / أصول الدين والشريعة
م= 40.30 /

التربية

م=38.95 / الآداب
م=40.20 / التجارة
م=37.91 / العلوم
م=38.17 / الهندسة
م=35.71 / التمريض
م=34.92
1- / أصول الدين والشريعة / - / 1.34 / 0.95 / 2.38 / 2.13 / 4.59* / 3.62
2- / التربية / - / 1.25 / 1.04 / 0.79 / 3.25 / 4.97
3- / الآداب / - / 2.29 / 2.03 / 4.49* / 3.72
4- / التجارة / - / 0.25 / 2.21 / 6.01
5- / العلوم / - / 2.46 / 5.75
6- / الهندسة / - / 8.21*
7- / التمريض / -

بمقارنة مدى شيفيه بفروق المتوسطات الثنائية الموضحة في الجدول رقم (8) تبين ما يلي:

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في المعوقات التي تعود إلى الجامعة بين طلبة كليتي أصول الدين والشريعة وأقرانهم في كلية الهندسة لصالح طلبة كليتي أصول الدين والشريعة، وهذا يعني أن طلبة كليتي أصول الدين والشريعة يتأثرون بالمعوقات التي تتعلق بالجامعة أكثر من طلبة كلية الهندسة ، وذلك مثل قلة التنسيق بين الكلية والقبول والتسجيل في أثناء التسجيل الذاتي، سحب كشف درجات للمساقات التي درسها الطالب من خلال برنامج التسجيل الذاتي، المراجعة المستمرة للمالية لدفع الرسوم ، فتح شعب وإغلاق شعب في أثناء التسجيل الذاتي ، عدم قبول الطلبة في حالة التأخر في التسجيل لسبب معين، ولذا فإن الفروق في المعوقات التي تتعلق بالجامعة جاءت جوهرية ودالة إحصائياً لصالح طلبة كليتي أصول الدين والشريعة، أي أن طلبة كليتي أصول الدين والشريعة يعانون من تلك المعوقات أكثر من أقرانهم في كلية الهندسة.

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في المعوقات التي تعود إلى الجامعة بين طلبة كلية الآداب وأقرانهم في كلية الهندسة، وذلك لصالح طلبة كلية الآداب ، حيث يعاني طلبة كلية الآداب من نظام التسجيل الذاتي أكثر من أقرانهم في كلية الهندسة ، وهذا يعود إلى أن طلبة كلية الآداب عندما يلجأون إلى الجامعة للتسجيل فهم يواجهون العديد من المشكلات، وخاصة فيما يتعلق بمحدودية مراكز التسجيل بالجامعة وعدم وجود أجهزة مراقبة في أثناء التسجيل الذاتي تساعدهم في تحاشي الوقوع في الأخطاء، وعدم وجود بدائل معينة عند حدوث خلل في برنامج التسجيل الذاتي (سعة استقبال البيانات Capacity Data Reception ) في حين أن طلبة كلية الهندسة يلجأ معظمهم إلى استخدام الشبكة الدولية في منازلهم لتسجيل المساقات الفصلية التي يريدونها، وهذا يرجع إلى مهاراتهم وإمكاناتهم في التعامل مع التقنيات الحديثة.

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في المعوقات التي تعود إلى الجامعة بين طلبة كلية التمريض وأقرانهم في كلية الهندسة، وذلك لصالح طلبة كلية التمريض، وهذه النتيجة تبرهن على أن طلبة كلية الهندسة لا يعتمدون بصورة مباشرة على إمكانات الجامعة في التسجيل الذاتي، إذ أن الكثير منهم يستعين بالإنترنت خارج الجامعة لتسجيل مساقاتهم سواء أكان ذلك في منازلهم أم في نوادي الإنترنت وخاصة الطلبة الذين يسكنون في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة حيث أن وصولهم إلى الجامعة في الكثير من الأحيان يكون أمراً عسيراً وذلك بسبب نقاط التفتيش ووضع الحواجز على الطرق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يدفعهم إلى استخدام الإنترنت للتسجيل عن بعد. في حين أن طلبة كلية التمريض في معظمهم يسكنون منطقة غزة، وبالتالي يلجأون إلى الجامعة للتسجيل، مما يؤدي ذلك إلى مواجهة بعض المعوقات في التسجيل الذاتي ومنها تعرض برنامج التسجيل إلى العطب نتيجة الضغط من قبل المستفيدين، وعدم الدخول إلى برنامج التسجيل بسهولة إلا بعد وقت طويل قد يكون نصف ساعة أو أكثر ، كما أن الأوامر الخاصة بالبرنامج لا يتم تنفيذها بسرعة ، فإنها هي الأخرى تستغرق وقتاً لتغيير الشاشة (To Change Screen)، وذلك نتيجة استخدام أعداد كبيرة من الطلبة للإنترنت وبرنامج التسجيل الذاتي.

ج- الأداة ككل (معوقات التسجيل الذاتي):

جدول رقم (9)

اختبار شيفيه للتعرف على دلالة الفروق بين المجموعات الثنائية في الأداة ككل طبقاً لمتغير الكلية

الرقم / الكلية / أصول الدين والشريعة
م= 83.12 /

التربية

م=78.77 / الآداب
م=83.23 / التجارة
م=79.37 / العلوم
م=79.33 / الهندسة
م=72.79 / التمريض
م=87.96
1- / أصول الدين والشريعة / - / 4.35 / 0.12 / 3.75 / 3.79 / 10.32* / 4.38
2- / التربية / - / 4.47 / 0.60 / 0.56 / 5.98 / 8.73
3- / الآداب / - / 3.86 / 3.91 / 10.44* / 4.27
4- / التجارة / - / 0.05 / 6.58 / 8.13
5- / العلوم / - / 6.53 / 8.17
6- / الهندسة / - / 14.17*
7- / التمريض / -

بمقارنة مدى شيفيه بفروق المتوسطات الثنائية الموضحة في الجدول رقم (9) تبين ما يلي:

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في معوقات التسجيل الذاتي بين طلبة كليتي أصول الدين والشريعة في الجامعة الإسلامية بغزة وأقرانهم في كلية الهندسة، وذلك لصالح طلبة كلية أصول الدين والشريعة، وهذا يرجع كما تم توضيحه سابقاً إلى أن طلبة كليتي أصول الدين والشريعة لا يملكون المهارات الكافية لاستخدام التقنيات الحديثة وخاصة فيما يتعلق بالحاسوب والإنترنت وبرنامج التسجيل التي أعدته الجامعة الإسلامية بغزة، الأمر الذي جعل الفروق جوهرية بين هاتين الفئتين من الطلبة . كما أن طلبة كليتي أصول الدين والشريعة من أصحاب المجاميع المتدنية في الثانوية العامة – على الأغلب – فهم ضعاف في التحصيل العلمي كما هم ضعاف في المهارات التقنية الحديثة .

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في معوقات التسجيل الذاتي بين طلبة كلية الآداب في الجامعة الإسلامية بغزة وأقرانهم في كلية الهندسة، وذلك لصالح طلبة كلية الآداب، وهذا يعود لصعوبات تواجه طلبة كلية الآداب أنفسهم وصعوبات خاصة بالجامعة ذاتها، حيث إمكانات الجامعة لا تسمح بالتسجيل لأعداد كبيرة مرة واحدة، وبالتالي ينشأ من هذه المشكلة أحياناً اللجوء إلى التسجيل اليدوي الذي يعتمد على بطاقات التسجيل بدلاً من التسجيل الذاتي المعتمد على الحاسوب والإنترنت. بينما يلجأ طلبة كلية الهندسة إلى الإنترنت في منازلهم إذا توفر ذلك أو إلى نوادي الإنترنت المنتشرة في غزة أو خارجها.

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في معوقات التسجيل الذاتي بين طلبة كلية التمريض في الجامعة الإسلامية بغزة وأقرانهم في كلية الهندسة، وذلك لصالح طلبة كلية التمريض ، حيث يعاني طلبة كلية التمريض في الجامعة الإسلامية بغزة من تلك المعوقات بدرجة أكبر من أقرانهم في كلية الهندسة، وهذه النتيجة تؤكد أن طلبة كلية التمريض مقارنة بطلبة كلية الهندسة يواجهون مشكلات في التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت سواء أكان ذلك معوقات أو مشكلات تتعلق بالطالب أو بالجامعة أكثر من أقرانهم في كلية الهندسة، حيث كانت الفروق جوهرية، وهذا يعود إلى أن طلبة كلية التمريض ليس لديهم دراية بقوانين الكلية المتعلقة بالتسجيل الذاتي، وأنهم غير قادرين على تحديد المساقات المتبقية عليهم، وقلة معرفتهم بالنظام الأكاديمي للجامعة القائم على التقنيات، وعدم قدرتهم على معالجة التعارضات والتخلص منها في أثناء التسجيل الذاتي ، وعدم إتاحة الفرصة لهم للتسجيل الذاتي وهم خارج البلاد ، أو دفع رسوم التسجيل في البنك مثلاً بدلاً من المالية داخل الجامعة ، نظراً لتزاحم الطلبة للدفع في أثناء التسجيل، وعدم الالتزام بمواعيد التسجيل الذاتي المحددة لهم ، الأمر الذي أدى إلى ظهور معوقات أكثر عمقاً وأعلى درجة من أقرانهم في كلية الهندسة ، حيث أن طلبة كلية الهندسة يستطيعون تلاشي الكثير من المعوقات نظراً لإعدادهم استخدام التقنيات الحديثة في تعلمهم لمساقات تخصصهم، وبالتالي كانت الفروق بين هاتين الفئتين من الطلبة في معوقات التسجيل الذاتي واضحة ودالة إحصائياً.

توصيات البحث:

في ضوء نتائج البحث والأدب التربوي يوصي الباحثان بما يلي:

1- تقصي المسئولين في الجامعة الإسلامية بغزة لأهم المعوقات التي تواجه الطلبة في أثناء التسجيل الذاتي ومحاولة التخلص منها وحل المشكلات التي تحول دون تحقيق أهداف هذا نوع من التسجيل.

2- عمل دورات تدريبية لطلبة كليات أصول الدين والشريعة والآداب تتعلق بكيفية استخدام الحاسوب والإنترنت في التسجيل ، وذلك نظراً لعدم امتلاكهم للمهارات الأساسية اللازمة لاستخدام الحاسوب والإنترنت في التسجيل الذاتي .

3- التركيز على الطالبات لحل مشكلاتهن في أثناء التسجيل الذاتي ، حيث أظهرت نتائج البحث أن درجة معوقات التسجيل الذاتي لدى الطالبات أعلى من الطلاب ، ولهذا ينبغي الأخذ بالاعتبار جميع الجوانب التي تحول دون انتظام عمليات التسجيل الذاتي لدى الطالبات ومحاولة التخلص من المعوقات أو المشكلات الآنية والمستقبلية .

4- عدم إهمال طلبة المستوى الرابع والتركيز فقط على الطلبة الجدد ، مع العلم أن الطلبة الجدد – كما أظهرته نتائج البحث - لديهم قدرات أفضل في استخدام الحاسوب والإنترنت ، بينما طلبة المستوى الرابع قد تعودوا على التسجيل باستخدام البطاقات ، الأمر الذي يستوجب تدريبهم أو إرجاعهم للتسجيل القديم للتخفيف عن المستقبِل الرئيس للبيانات.

5- توفير جهاز مستقبِل للبيانات خاص بأساتذة الجامعة الإسلامية بغزة والمسئولين والإداريين فيها ، وذلك بسبب عدم تمكنهم من استخدام الحاسوب والإنترنت في أثناء عمليات التسجيل الذاتي للطلبة ، حيث يكون هناك ضغط كبير على الشبكة الدولية في هذه الفترة هذا فضلاً عن الضغط على برنامج الجامعة بمضامينه المختلفة.

6- الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إعطاء محاضرات للطلبة في جميع التخصصات ، لتتمكن الجامعة الإسلامية بغزة من استخدام الفيديو كنفرنس Video Conference في إعطاء تلك المحاضرات للعديد من الشعب في وقت واحد ، مما يوفر على الجامعة وقتاً وجهداً ومالاً ، وذلك بدلاً من أن يعطي المحاضر العديد من المحاضرات المكررة خلال اليوم الواحد أو الأسبوع ، وهذا حقيقة يحتاج إلى شبكة تلفزيونية مغلقة ، حيث يتم إعطاء المحاضرات لكل من الطلاب والطالبات في آن واحد .

7- اهتمام الجامعة الإسلامية بالتقنيات الحديثة التي تخدم إدارة الجامعة واتصالاتها بالعالم الخارجي ، وذلك من أجل الاستفادة من الاتجاهات الحديثة في نظم التشغيل وتكنولوجيا المعلومات من أجل تطوير النظام الإداري والأكاديمي بأساليب حديثة مثل الاتصالات المرئية ، والتحاور الكتابي ، والاتصال عن بعد وغيرها.

8- تطوير نظام المكتبة المركزية بالجامعة من خلال استخدام الحاسوب والإنترنت مع توفير بطاقات مالية تسهل الوصول إلى المواقع العالمية والدخول إلى المكتبات بسهولة ويسر لدى طلبة الجامعة الإسلامية ، إذ يمكن أن تباع تلك البطاقات داخل المكتبة أو عمل بطاقة ممغنطة يمكن تعبئتها من حين إلى آخر من خلال جهاز إلكتروني يوضع فيه البطاقة والمبالغ اللازمة . ومحاولة تبويب الكتب والمراجع طبقاً للمؤلف أو العناوين لتسهيل الوصول إلى المعلومات بسرعة بدلاً من أن يقوم الطلبة بسحب الكتب والمصادر للنظر فيها، مما يؤدي إلى إتلافها أو تغيير مواقعها.

9- عمل مكتبة إلكترونية تعتمد على التقنيات الحديثة تتضمن اسطوانات مدمجة (CD-ROMs) ومواقع إلكترونية للمراسلة عبر الإنترنت في جميع التخصصات ، ومواقع لملخصات الرسائل العلمية العالمية Dissertation Abstracts International ، هذا فضلاً عن وضع رسائل الماجستير في جميع كليات الجامعة على أقراص أو اسطوانات مدمجة ووضع النشرات والدوريات والمجلات والأخبار والصحف وغيرها على تلك الأقراص أو الاسطوانات للاستفادة منها وسهولة الوصول إليها .

10- السعي لجعل الجامعة الإسلامية جامعة إلكترونية سواء أكان ذلك في مضامين مساقات الكليات المختلفة أو في إعطاء المحاضرات أو في الامتحانات أو في التسجيل الذاتي للطلبة، أو في عمل المسئولين والإداريين ، أو في الأنشطة اللامنهجية وعمليات الإرشاد والتوجيه وغيرها ، وذلك بحيث ترتبط كل تلك الجوانب مع بعضها البعض لتخدم الطلبة والعاملين والمجتمع المحلي بسهولة ويسر وفي وقت قصير ومحدد .

مقترحات البحث :

يقترح الباحثان إجراء الدراسات التالية :

1- عمل دراسة ميدانية تتعلق بالتعرف على مستوى الجودة في الأداء التقني لدى العاملين بالجامعة الإسلامية بغزة لتحديد إمكانية إدخال التقنيات الحديثة والقدرة على استخدامها ، وذلك توطئة لجعل الجامعة الإسلامية بغزة جامعة إلكترونية .

2- عمل دراسة ميدانية تتعلق بتقويم إمكانات الجامعة الإسلامية بغزة من حيث الغرف وتجهيزها لتكون ملائمة لاستخدام التقنيات الحديثة وأساليب التعلم عند بعد .

3- عمل دراسة ميدانية تتعلق بجودة المساقات التي يدرسها طلبة الجامعة في جميع التخصصات في ضوء المعايير العالمية للجودة الشاملة ، وذلك من أجل تعديل تلك المساقات أو تطويرها أو تغييرها بحيث تتلاءم مع تطورات العصر وثورة المعلومات وما يستجد من تكنولوجيا حديثة تسهل من استيعابها وتوصيلها .

مراجع البحث

1- أحمد قنديل (2001م) "تأثير التدريس بالوسائط المتعددة في تحصيل العلوم والقدرات الابتكارية والوعي بتكنولوجيا المعلومات لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي" دراسات في المناهج وطرق التدريس، جامعة عين شمس – كلية التربية، العدد 72، ص ص 14 – 59.

2- عادل السيد محمد سرايا (1998) "فاعلية استخدام الكمبيوتر وبعض استراتيجيات التعليم المفرد في تنمية التحصيل الابتكاري والاتجاه نحو مادة العلوم في ضوء الأسلوب المعرفي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية" رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية، جامعة طنطا.

3- فاروق أبو زيد (1991م) "انهيار النظام الإعلامي الدولي من السيطرة الثنائية إلى هيمنة القطب الواحد" القاهرة، مطابع أخبار اليوم، ص 13.

4- محمد علم الدين (1990م) "تكنولوجيا المعلومات وصناعة الاتصال الجماهيري" القاهرة، دار الفكر العربي للنشر والتوزيع، ص ص 53 – 54.

5- يسرى طه دينور (1998م) "فعالية استخدام الكمبيوتر في التحصيل الأكاديمي وتنمية القدرات الابتكارية بجانبيها المعرفي والوجداني في الفيزياء لدى طلاب المرحلة الثانوية" رسالة دكتوراه غير منشورة – كلية التربية – جامعة طنطا.

6- Barden, R. and Others (1990) “Communication Technology” N.Y: Delmar Publishers, Inc, P 10.

7- Bradbard, D. Voican (1999) “Acomparison of the Web Site of Business School” Journal of Educational Technology System, 27 (3), Pp 259 – 277.

8- Butler, Deborah (1999) “The Role of Goal Setting and self – Regulated Engagement in Tasks” Paper Presented at the Annual Meeting of the American Educational Research Association (Chicago, IL, March 24 – 28)

9- Emmans, Cindy (1998) “Turning Science Teachers on to the Net” TECHNOS, 7 (1).

10- Eom, Wooyong (1999) “The Effect of Self – Regulated Learning Strategy on Academic Achievement in Acomputer Networked Hypermedia Learning Environment” International Journal of Educational Psychology, 1 (1).

11- Froseth, Stan (1999) “Internet Activities Using Scientific Data – A self Guided Exploration” Educational Media International, 36 (1).

12- Gerber, S. and Shuel. T (1998) “using the Internet to Learn Mathematics” Journal of Computer in Mathematics and Science Teaching, 17 (213), Pp 113 – 132.

13- Harbeck, J. and Sherman, T. (2000) “Seven Principles for Designing Developmentally Appropriate Web Sites for Young Children” Educational Technology Journal, July – August, 39 – 44.

14- Jace, Hargis (2000) “Learning Science on the Internet” Electronic Journal of Science Education, 4 (4).

15- Joffe, I (2000) “Getting Connected – Online Learning” ERIC Document Reproduction Service No. Ed 447298.

16- Kitchen, David and Mc Dougall, D. (1999) “Collaborative Learning on the Internet” Journal of Educational Technology Systms, 27 (3).

17- Ley, Kathryn. (1999) “Instructional Principles for Self Regulation” Paper Presented at the National Convention of the Association for Educational Communications and Technology, Houston, Tx, February 10 – 14.

18- Mawata, C. P (2000) “Lessons on Rigid Transformation Using the Web and Java Applets” Proceedings of ACTM 99, Tlhasy University, Reprinted at URL.

19- McGrath, D. (1997) “Multimedia Science Projects: seven Case Studies” Journal of Research on Computing in Education, 30 (1) Pp 18 – 37.

20- Parker, Mary. J (1999) “The Effect of Ashored Internet Science Learning Environment on Academic Behaviours” Current Issues in Education, 2 (3).

21- Passerini, Katia and Granger, Mary (2000) “A Developmental Model for Distance Learning Using The Internet” Computers and Education, 34 (1).

22- Penn, John and others (2000) “Organic Chemistry and The Internet: A web – Based Approach to Homework and Testing Using the WE LEARN system” Journal of Chemical Education, 37 (2).

23- Richar, F. (1999) “The Impact of the Internet on Teaching in Education as Perceived by Teachers Library Media Specialists, and Students” ERIC Document Reproduction Service No. ED 410943.

24- Rothman, A. H (2000) “The Impact of computer – based Versus Traditional Textbook Science Instruction on Selected Student Learning Outcomes” Dissertation Abstracts International, 61 (3), P 938 – A.

25- Ruffini, M. (2000) “Systematic Planning in the Design of an Educational Web Site” Educational Technology Journal, March – April 2000, 58-64.

26- Sayibo, K. and Huston. A (2000) “Effects of Computer – Assisted Instruction (CAI) on 11th Grad Attitudes to Biology and (CAI) and Understanding of Reproduction in plants and Animals” Research in Science and Technology Education, 17 (2), Pp. 191 – 199.

27- Shotsberger, P (1999) “The Instruct Project: Web Professional Development for Mathematics Teacher” Journal of Computers in Mathematics and Science Teaching, 18 (1), Pp. 49 – 60.

28- Singleton, loy. A (1986) “Telecommunications in the Information Age” Cambridge, Massachusetts: 2nd Edition, Bullinger Publishing Company, Pp 164 – 165.

29- Tao, P.k and Gunstons. R. F. (1999) “The Process of Conceptual Change in Force and Motions During Computer supported Physics Instruction” Journal of Research in Science Teaching, 36 (7), Pp. 829 – 882.

30- Wegner, S. and others (1999) “Realizing the Potential of Web – Based Instruction” ERIC Document Reproduction Service No. ED 437895.

31- Williamson, V. M and Abraham, M. R. (1995) “The Effects of Computer Animation on the Particulate Mental Models of College Chemistry Students” Journal of Research in Science Teaching, 32 (5) Pp. 521 – 534.

معوقات التسجيل الذاتي باستخدام الحاسوب والإنترنت

لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة

إعــداد

د. عزو إسماعيل عفانة
أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية – غزة / د. سالم أحمد سلامة
أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية – غزة

العام الجامعي 2004م


1

[*] يشكر الباحثان الدكتور ماجد النعامي لمساعدته في توزيع بعض الاستبانات على أفراد عينة البحث.

[ل معوقاً]* ملاحظة: لقد اعتبرت الفقرة التي تزيد عن 60% معوقاً، حيث أن الدرجة 2 إذا قسمت على 4 نحصل على نسبة مئوية 50% وهي الحد الذي تعد من خلاله الفقرات معوقة بدرجة متوسطة، ولذا أخذت النسبة المئوية التي تزيد عن 60% للتأكد من أن الفقرة فعلاً تعد معوقاً وهي تقابل النقطة التي تزيد عن 2.4، كما أن هناك العديد من الدراسات تبنت هذه النسبة لتحديد الصعوبات والمعوقات.

[*] ملحوظة : عدد طلبة المستوى الأول = 438 ، وعددهم في المستوى الثاني = 119 ، وفي المستوى الثالث = 172 ، وفي المستوى الرابع = 119 ، وبالتالي فالمجموع الكلي = 848 طالباً وطالبة .

[*] ملحوظة : عدد طلبة كليتي أصول الدين والشريعة = 111، عددهم في التربية = 216، في الآداب = 94، في التجارة = 70 في العلوم = 95 ، في الهندسة = 212، في التمريض = 50، وبالتالي المجموع الكلي لعدد الطلبة يساوي 848 طالباً وطالبة موزعين على ثماني كليات في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث تم ضم طلبة كليتي أصول الدين والشريعة مع بعضهم البعض وذلك لقرب التخصص.